رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة، “أننا اليوم أحوج ما نكون إلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي والمعيشي والاقتصادي والمالي، فالبلد لا يمكن أن يستقر في ظل الانقسامات والأحقاد وحروب الإلغاء ومنطق الكسر والانعزال”، مشددا على أنه “لا يمكن لأحد في لبنان أن يكسر الآخر أو أن يلغيه أو حتى أن يتجاوزه، وعلى الآخرين أن يأخذوا العبرة مما جرى في الجلسة الأخيرة الرقم 12 لانتخاب الرئيس وما قبلها، وأن يعودوا إلى أحجامهم الطبيعية وألا يرفعوا شعارات غير واقعية أو يبنوا آمالا على أوهام وتخيلات”.
واعتبر أن “الفريق الآخر مارس كل أشكال الضغط وحاول مصادرة أصوات العديد من النواب لتأمين فوز مرشحه بالرئاسة وفشل، ثم حاول أن يغلف فشله وإحباطه بانتصار وهمي”، متوجها اليه بالقول: “لم ينتصر أحد منكم، وليس بمقدوركم أن تهزموا أحدا، بل خسر لبنان بسبب مكائدكم وأحقادكم وعنادكم وتقاطعاتكم الموقتة ورفضكم للحوار”، لافتا الى أن “على الفريق الآخر بعد كل تجاربه الفاشلة أن يدرك أن الحوار غير المشروط والتوافق هما الممر الإلزامي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي”.
وختم: “نحن مقتنعون بخيارنا، وفريقنا السياسي متنوع ومتماسك ويملك رؤية واضحة، وقد دعونا الآخرين منذ البداية ولا زلنا ندعوهم إلى حوار غير مشروط للتوافق على رئيس للجمهورية، لأن لا أحد بمقدوره الإتيان برئيس للجمهورية بمعزل عن بقية المكونات الأساسية”.
