أشار الأمين العام لحركة” النضال اللبناني – العربي” فيصل الداود الى أن “مجزرة إهدن ستبقى وصمة عار تلاحق مرتكبيها مهما طال الزمن ولن تمحو السنوات قبح الجريمة وفداحتها، فالشهيد طوني فرنجيه دفع ثمن ولائه الوطني والعروبي، وشاء القدر ان يكمل نجله سليمان فرنجية هذه المسيرة المشرّفة وأثبت على مدى سنوات عمله السياسي، انه مؤتمن على ارث آل فرنجيه الذي بدأ مع جده الرئيس الراحل سليمان فرنجيه”.
وإذ أكد ان “ترشيح سليمان فرنجيه لرئاسة الجمهورية هو أمر طبيعي لما يمتلكه من مواصفات الوطنية والعروبة الصادقة التي دفع ثمنها غاليا، شدد الداود على ان من تورطوا في الجرائم المالية لا سيما فضيحة ملف الـ 11 مليار دولار لا يمكن ان يكون لهم مرشح لرئاسة الجمهورية، لان ما ارتكبه فريق هذا المرشح بحق لبنان واللبنانيين كفيل بأن يجعلهم غير مؤهلين لنيل ثقة اللبنانيين”.
وختم مشيرا الى ان “هناك شخصيات مارونية لديها ما يكفي من الكفاءة ونظافة الكف والتاريخ الوطني الناصع لكي تكون مرشحة لموقع رئاسة الجمهورية، لأن موقع الموارنة خصوصاً والمسيحيين عموما يتعزز ضمن البيئة الوطنية والقومية بعيدا عن مفهوم الإنعزال والتقوقع، كما ان المرحلة تتطلب وجود شخصية قادرة على ملاقاة تطورات المنطقة، لا سيما بعد التقارب السعودي – السوري والذي سينعكس على لبنان ودوره وموقعه السياسي”.