أكد مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في “حزب الله” عبد الله ناصر أننا لا نقبل بأي خيار تحد لرئاسة الجمهورية، ولا نقبل بأي رئيس لا يقدر قوة ومنعة هذا الشعب وتضحياته مهما كانت النتائج.
كلام ناصر جاء خلال رعايته حفل توقيع كتاب “الشمس وسناها” للكاتبة فاطمة حسن شحادة (مسؤولة الهيئات النسائية ل”حزب الله” في منطقة جبل عامل الأولى)، الذي نظمته جمعية “الرابطة الثقافية اللبنانية”، وذلك في قاعة مجمع أهل البيت في مدينة بنت جبيل، بحضور رئيس بلدية بنت جبيل عفيف بزي، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات، وجمع من الأهالي.
وشدد ناصر على أننا” دعونا وما زلنا ندعو للحوار الداخلي كي نتفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية، من أجل المباشرة في معالجة الأزمات وإنقاذ البلد مما هو فيه، وكل الطروحات التي يعمل عليها البعض حاليا، لا تصب إلا في إطالة أمد الأزمة، ودفع الثمن لكل اللبنانيين، وبالتالي على هؤلاء البعض أن يتحملوا مسؤولية ذلك”.
وشدد على ضرورة “التمسك بالمقاومة التي صنعت المعادلات القائمة، والتي تمنع العدو من ارتكاب أي حماقة، وتمنع الآخر من فرض خياراته على شعبنا”.
وختم ناصر مشيرا إلى أن” المقاومة انتصرت بالتربية وبحب الجهاد والإيمان والعلم، وبالمحافظة على الأسرة، وما نراه اليوم من حولنا من ضعف لأعدائنا، هو نتيجة الصبر والصمود والقوة والتحمل والإصرار، وما نراه من تفكك في مجتمع العدو، هو نتيجة انتصار عام 2000 وصمود عام 2006، وما تلاهما من هزائم لهذا العدو”.
شحادة
بدورها، الكاتبة فاطمة حسن شحادة قالت: لقد “سجل تاريخ المقاومة الإسلامية نماذج مشرقة وزاهرة لنساء مؤمنات مجاهدات مباركات صابرات مربيات، وقدمن كل التضحيات الممكنة، وشجعن أبناءهن على سلوك طريق الجهاد، وقدمن الشهداء والاستشهاديين في سبيل إعلاء كلمة الله”.
بزي
من ناحيته، اثنى رئيس بلدية بنت جبيل عفيف بزي في كلمة القاها على “الجهود المبذولة في كتابة سيرة مجاهدة أنجب وربت بطلا من أبطال المقاومة الإسلامية، ألا وهو الشهيد القائد الحاج خالد بزي، الذي جاهد واستشهد دفاعا عن لبنان وأرضه وشعبه”.
بعدها، جرى توقيع الكتاب الذي يحكي سيرة المجاهدة خديجة بزي والدة الشهيد خالد بزي، وتوزيعه على الحاضرين.