إعتبرت الأمانة العامة لحزب” الاتحاد” أنه “في الذكرى الواحدة والأربعين للاجتياح الصهيوني للبنان الذي حصل في العام 1982 ما زال البعض في لبنان يراهن على الخيار الصهيوني في إيصال رئيس للجمهورية مكررا تجربة العام 1982”. وقالت في بيان: “إننا نؤكد أن هذا الخيار سيكون نصيبه الفشل تماما كالخيار السابق. إن العدو الذي دخل إلى لبنان من أجل تصفية القضية الفلسطينية وإزالة الوجود الفلسطيني من لبنان وجد نفسه أمام بنيان مرصوص وتلاحم لبناني فلسطيني لا ينفصم.
إن سياسة الأرض المحروقة التي استخدمها العدو في لبنان من خلال أحدث وأعتى الأسلحة الأميركية يومها وقفت عاجزة أمام ملاحم بطولية سطرتها المقاومة الفلسطينية واللبنانية والحركة الوطنية في مواقع شتى وما مواجهات خلدة والإيدن روك التي خاضها أبطال حزب الاتحاد إلا دليل على تجذر روح المقاومة في نفوس اللبنانيين الشرفاء”.
ودعا حزب الاتحاد إلى “أخذ العبرة من الرهان على الخارج وانتخاب رئيس قوي قادر على مواجهة التحديات والضغوطات الخارجية ومحاربة الفساد والضرب بيد من حديد دون الخضوع للنصائح الأجنبية”.
وختم: “في ذكرى الاجتياح الصهيوني، نوجه التحية لكل ابناء شعبنا المقاوم، ونترحم على الشهداء الابطال، ونحيي جميع المقاومين الذين قدموا التضحيات في مواجهة العدو الغازي ونؤكد استمرار الصمود والمقاومة من أجل تحرير فلسطين واستعادة الحق العربي”.
