رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح، في ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي، ان “36 عاما مرت وذكراه لا تزال حاضرة في الضمير والوجدان الوطني والعربي، لأن الرشيد كان عنوانا في الانتماء والهوية الوطنية والعربية، وكان وما زال في حضوره والغياب مثالا لرجل الدولة الملتزم مبادئ القيم الوطنية والأخلاقية”.
واعتبر ان “الذكرى تأتي هذه السنة ولبنان في ظل تطورات وتحديات احوج ما يكون الى نهج وسيرة وقيمة استشهاده لمواجهة الازمات وانقاذ البلد من براثن الفساد وسلبيات المذهبية وما تتركه من تداعيات، والتأسيس لوطن العدالة والكفاءة والمواطنية الحقيقية، وهي المبادئ التي دفع من اجلها حياته ليبقى لبنان وطن الوحدة والعروبة واسقاط كل محاولات التجزئة والتفرقة، فاستحق ان يكون شهيدا للوحدة والحرية والعدالة والعروبة، ولذلك خافوا من كبريائه وعنفوانه وصلابته، فاسقطوه جسدا لتبقى القيم التي ناضل من اجلها حية في ضمير الشرفاء، الذين ساروا على درب رشيد كرامي حفاظا على قيم الدماء والشهادة، في زمن ضاعت فيه المبادئ وطغت العصبيات والكيديات والمصالح، فأين نحن اليوم من مصلحة لبنان واللبنانيين لنستحضر زمن الرجال لتفادي الاخطاء والبناء على الارث والاصالة لحماية الوطن من الاخطار المحدقة به”.