نظمت دائرة راشيا والبقاع الغربي في الحزب “الديمقراطي اللبناني” حفل قسم اليمين الحزبي، لمنتسبين جدد إلى صفوف الحزب، في حضور الأمين العام للحزب وليد بركات، عضو المجلس السياسي مدير الداخلية لواء جابر، عضو المجلس السياسي الدكتور نزار زاكي ومدير الإعلام جاد حيدر، بالإضافة إلى رئيس الدائرة يحيى حمص.
بعد النشيد الوطني ونشيد الحزب، رحب عضو هيئة الدائرة علاء حمص بالحضور، ثم ألقى رئيس الدائرة كلمة لخص فيها مسيرة الحزب في المنطقة، وأبرز الإحتياجات التي تفتقد إليها نتيجة تقصير الدولة تجاهها. كما رحب بالمنتسبين الجدد إلى صفوف الدائرة، مؤكدا “التعاون المستمر لما فيه مصلحة الحزب وأهل المنطقة”.
بدوره نوه بركات ب”عمل دائرة راشيا على الرغم من الظروف الصعبة التي يعاني أهلنا في المنطقة منها”، مشددا على “العلاقة التاريخية التي تربط دار خلدة والمغفور له الأمير مجيد أرسلان بآل داوود وسليم بك الداوود والمستمرة اليوم مع رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان”.
وأكد أن “أصوات النشاز التي تصدح بين حين وآخر لتتهمنا بالتعطيل وبتأخير التشكيل، هي إما جاهلة للواقع السياسي في البلاد، أو تتهرب من دورها ومسؤولياتها من خلال رمي التهم جزافا على الآخرين”.
وأوضح أن “مطالبتنا بالتمثل في حكومة سياسية بامتياز هو حق مكتسب لنا، ومن يرى في هذا الحق مشكلة له أو عليه، فهذا شأنه وحده، أما نحن فلن نستكين ولن نسكت عن حقنا، كما لن يرضى رئيس الحزب أن يتم خفض نسبة التمثيل الدرزي لأي سبب من الأسباب، فحق الدروز ليس لعبة بيد أحد”.
وشدد على “ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة تحاكي وجع الناس والوطن، حكومة انقاذ قادرة على الحد من التدهور الجنوني والانهيار المالي والاقتصادي الكبيرين، حكومة قادرة على ضبط إيقاع الأمن والقضاء وكل مؤسسات الدولة”.
وختاما، تلا مدير الداخلية القسم على المنتسبين، مهنئا إياهم وجميع المنتسبين الجدد في مختلف الدوائر لانضمامهم إلى صفوف الحزب.