توجه أمين عام رابطة الشغيلة الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب، بالتحية إلى “أبطال المقاومة في غزة وفي فلسطين المحتلة، على انتصارهم الجديد والثمين في مواجهة العدوان الصهيوني الغادر”.
ولفت في تصريح اليوم، إلى “تزامن ذكرى النكّبة هذا العام مع اشتداد وتصّلب قوة المقاومة وتنامي قُدراتها الردعية والصمود الأسطوري لأهلنا المحاصرين في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 48”.
وأكد أن “الانتصارات المتتالية التي حققتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والعمليات الفدائية البطولية في القدس والضفة الغربية المحتلتين هي التي رَدعت القوة الصهيونية وأدخلتها في مازق العجز والتخبط والهزيمة، وكشفت في الوقت نفسه، تآمر وتخاذل الأنظمة الرجعية العربية”.
وأشار الخطيب إلى أن “اشتداد وتصلّب قوة المقاومة وتطور قدراتها الردعية وجّه صفعة قوية للمخططات الأميركية الصهيونية والرجعية العربية، وأحبط محاولةَ ترميم قوة الردع الإسرائيلية وعمق مأزق الكيان الصهيوني مما سيؤدي إلى مفاقمة ازماته الداخلية”.
وقال: إن هذه الانتصارات، التي تحققها المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني، تؤكد بالدليل القاطع أن المقاومة هي السبيل لردع العدوانية الصهيونية لتحرير الأرض المحتلة، وإلحاق الهزيمة بالعدو الصهيوني على غرار ما فعلت المقاومة في لبنان عام 2000 عندما توجّت كفاحها بإلحاق الهزيمة بجيش الاحتلال وتحطيم أسطورته، وتحرير معظم الأراضي التي كان يحتلها في جنوب لبنان والبقاع الغربي بلا قيد ولا شرط”.
وختم بتوجيه “تحية افتخار واعتزاز إلى شعبنا العربي في فلسطين المحتلة الذي يواصل مقاومته وصموده، والتأكيد على مواصلة النضال والكفاح إلى جانبه لتحرير كامل ارض فلسطين المحتلة واستعادة كامل الحقوق السليبة من الصهاينة المحتلين”.