زار منسق “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبدالسلام الحراش بلدة العريضة الحدودية، وجال على فعالياتها مع إمام مسجدها الشيخ خضر عكاري.
ورأى أن “البعض كان ضحية الانتهازيين والوصوليين من عصابات التهريب والكيديين الذين لا يزالون يستخدمون مصطلح الوصاية والاحتلال السوري والممانعة وغيرها من مصطلحات لا تغير التاريخ ولا تستطيع القفز فوق الجغرافيا، فسوريا الشقيقة هي سورية الشقيقة بالرغم من الاصوات المضطربة التي تشوه صورة دولة صمدت وانتصرت على الارهاب الدولي”.
ولفت إلى أن “فئة من اللبنانيين أرادت عزل ابناء سهل عكار على ضفة النهر الكبير عن سوريا بالتحريض عليها، واليوم بعروبتكم ووطنيتكم ادركتم ان اصحاب المواقف الوطنجية وتجارها عزلوا بالحقيقة الصادمة، وهي ان ما بين لبنان وسوريا لم يصنعه احد انما صنعه الله، وفي المقبل من الايام سنشهد تصحيحا لشوائب العلاقة الاخوية بين البلدين الشقيقين التي خلفها انتهازيون اكلوا خيرات سوريا وانقلبوا عليها”.