شدد مسؤول مكتب الشباب والرياضة في اقليم الجنوب في “حركة امل” المهندس علي حسن خلال القائه كلمة الحركة في احتفال تأبيني في بلدة كفرصير، على “دعوات التلاقي والحوار”، وقال: “نحن في حركة أمل دعاة صلاح وإصلاح، دعاة تلاق وشراكة، لأن لبنان محكوم بالتوافقية السياسية بين ابنائه”.
ودعا “القوى السياسية الى الابتعاد عن الخطابات الشعبوية التي لا تغني و لا تثمن من جوع، والاحتكام الى لغة العقل والحكمة، دراية بواقع لبنان من كل النواحي، اذ اننا قد نختلف حول بعض العناوين التي تشكل مادة من اجل خدمة المواطن، انما علينا ان نتحد في العناوين التي تستهدف الكيان في سبيل مواجهة كل التحديات التي تحاك من اجل كسر هيبة هذا البلد واضعاف مقوماته لمواجهة الازمات التي تعترضه”.
أضاف: “نقوم بتفعيل لغة الشراكة من خلال التواصل الفعال، وعقد اللقاءات التي يتم فيها النقاش حول المسائل التي تشكل مادة خلافية مما ينعكس ايجابيا على واقع اللبنانيين وصلاح الوطن والخير العام”.
وتطرق الى “بعض الهواجس التي يعانيها المواطن، بخاصة على صعيد تأمين مقومات الحياة اليومية من احتياجات استشفائية وتعليمية، بالاضافة الى مؤسسات الدولة والواقع الذي نعيشه والذي يعزز لغة الفوضى”، معتبرا ان “الحل يكون بإنتاج سلطة سياسية جديدة قادرة على محاكاة هذا الواقع من خلال انتخاب رئيس جمهورية يحمل مواصفات الشخصية الجامعة التي تجمع ولا تطرح ولا تقسم، توحد ولا تفرق، وعبر تأليف حكومة لمعالجة المعضلات التي تؤرق حياة المواطنين من كل الطبقات والانتماءات”.
