أهاب رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك بالكتل النيابية “والنواب الممثلين للشعب أن يلتقوا ويتحاوروا بمسؤولية لانتخاب رئيس، بعيدا عن المواقف المتشنجة والرافضة مسبقا لاي طرح”.
واعتبر في خطبة الجمعة في مقام السيدة خولة في بعلبك ان “تحريك الكونغرس الأمريكي لمطالبته بايدن للتدخل في تحديد الرئيس وفرضه على اللبنانيين مرفوض وفيه تجاوز للسيادة”.
ودعا كل فريق وتكتل إلى أن “يطرح ما يراه مناسبا لموقع الرئاسة، ويصار إلى الإتفاق على شخصية أو أشخاص، ويترك التحديد لصاحب الحظ الأوفر بانتخاب ديموقراطي. ولا يجوز عدم المبالاة والرهان على ما يأتي من الخارج، فالخارج يهتم بنا عندما نهتم بأنفسنا، كفى انتظارا وارحموا الوطن والمواطن”.
وهنأ العمال في عيدهم، وطالب المسؤولين ب”الإهتمام بحقوق العمال فإنهم شريان الوطن، والواجب على السلطة توفير ما ينبغي تقديمه بما يليق بحياة عزيزة كريمة للعامل، ونطالب المعنيين أن يوفروا فرص العمل لأن عدم توفيرها يترتب عليه المزيد من مآسي البطالة والهجرة وتفريغ الوطن من أهله”.
وتابع: “ننتهز الفرصة لنحيي المزارعين والصناعيين وعمال البلديات وكل عامل في أي موقع ومرفق من مرافق الوطن، والعامل الكاد في سبيل عياله هو كالمجاهد في سبيل الله عز وجل فعلى المعنيين تقدير العامل وجهده وتضحيته”.
وأكد ان “القضية الفلسطينية هي قضية الأمة وقضية الأحرار في العالم إنها قضية حق تآمرت عليها القوى الإستكبارية وفي مقدمتها الصهيوأمريكية، والحق يستحيل أن يموت مهما طال ليل الظلم والطغيان والتآمر على الشعب الفلسطيني”.
ورأى أن “ما يجري في الكيان الموقت من منازعات، وما يشهده هذا الكيان من هجرة بلا عودة كل ذلك يؤكد قرب زوال الغدة السرطانية وعودة الحق إلى أهله بانتصار إرادة الأحرار”.