أفادت وكالة “رويترز” بأن واشنطن تستعد لفرض عقوبات على ما لا يقل عن 10 مسؤولين صينيين بسبب دورهم المزعوم في استبعاد بكين لمعارضين منتخبين من الهيئة التشريعية في هونغ كونغ.
ونسبت الوكالة هذه المعلومات إلى ثلاثة مصادر، من بينها مسؤول أميركي مطلع، مضيفة أن هذه الخطوة، التي قد تعلن اليوم الاثنين، تستهدف مسؤولين من الحزب الشيوعي الصيني مع مواصلة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضغط على بكين في الأسابيع الأخيرة من رئاسته.
ورجح مصدران أن تستهدف إجراءات مثل تجميد الأصول وعقوبات مالية ما يصل إلى 14 شخصاً من بينهم مسؤولون في البرلمان الصيني وأعضاء في الحزب الشيوعي.
وقال شخص مطلع على الأمر إن من المرجح أن تضم المجموعة مسؤولين من هونغ كونغ وبر الصين الرئيسي. ولم تذكر المصادر أسماء أو مناصب الذين تستهدفهم العقوبات. وأشار مصدران إلى احتمال تأجيل الإعلان عن العقوبات حتى وقت لاحق من الأسبوع.
وحكومة هونغ كونغ المدعومة من بكين طردت الشهر الماضي أربعة من أعضاء المعارضة من هيئتها التشريعية بعدما منح البرلمان الصيني حكومة المدينة سلطات جديدة لكبح المعارضة. وأثارت هذه الخطوة استقالات جماعية من جانب نواب المعارضة المؤيدين للديمقراطية في المستعمرة البريطانية السابقة.
وقالت مجموعة “فايف آيز” لتبادل معلومات المخابرات والتي تضم أستراليا وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا والولايات المتحدة الشهر الماضي، إنه يبدو أن هذه الخطوة جزء من حملة لإسكات المنتقدين ودعت بكين إلى إلغائها.