رأى رئيس المجلس الوطني الارثوذكسي روبير الابيض أن “لبنان يعيش أزمة انحلال سياسي ووطني في الاخلاق”. وقال في بيان: “نعيش في قوميات ايدولوجية طائفية وحتى اقطاعية ولم نعد نرى رجلاً واحداً رئيساً سياسيًا او زعيما او رئيس حزب وتيار وحتى نوابا ووزراء يعملون لمصلحة وطنهم وشعبهم. نستطيع أن نقول لبنان لم يعد دولة ذات سيادة حرة مستقلة بل أصبحت دولة مزارع وقبائل تتناحر وتتقاتل من أجل تخريب وتقسيم وحتى إزالة هذا الوطن من الوجود الذي عمره من عمر تاريخ الارض والبشرية”.
أضاف: “خلال سفرنا الى الخارج، الى عدة دول غربية واوروبية واميركية، رأينا أعدادا كبيرة من اللبنانيين وجدوا الاستقرار في أعمالهم والعيش بأمان وكرامة ولا أحد يستطيع أن يمس بوجودهم ولا بأموالهم. هم ناجحون بارعون ورواد في ثقافتهم واختراعاتهم”.
وسأل المسؤولين عن الوطن: “ماذا فعلتم بلبنان واللبنانيين لينسوا بلادهم الام؟”. وقال: “لبنان الحقيقي خارج لبنان. هناك ملايين وملايين من اللبنانين يعيشون خارج بلدانهم هرباً منكم ومن ادائكم وسياساتكم وحقدكم على بعضكم البعض وانانياتكم ومصالحكم الخاصة التي وصلت الى بلاد الانتشار”.
وتابع: “كفى كذبا واحتيالا وسرقة. إن دول العالم بأسرها أصبحت تعرف لبنان من أعمالكم وفسادكم”.
وأعرب عن تمنياته “من اجل لبنان الجديد: دولة القانون والدولة المدنية”.
وختم: “أسرعوا وانتخبوا رئيسًا صلباً قوياً لا يساوم ولا يتنازل عن اي شي ولأي دولة كانت عربية او غربية او اميركية”.
