Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

مفتي زحلة والبقاع: لانتخاب رئيس ينقذ البلد قبل سقوط الهيكل

أشار مفتي زحلة والبقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي الى ان “الدولة قد فرغت ونخشى بعد أزمة الحكم واستمرار الأزمة في الإدارة أن يسقط الهيكل، وإذا سقط الهيكل فلن يبقى لأحد وجود، لذلك مطلوب من المؤسسة التشريعية أن تختار رئيسا حتى ينقذ البلد وتنتج من خلال ذلك حكومة إنقاذ وطني لا حكومة انقضاض على الدولة والوطن”.

كلام المفتي الغزاوي جاء خلال صلاة وخطبتي العيد في المسجد الكبير في السلطان يعقوب التحتا – لوسي، بحضور وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ناصر ياسين، النائب ياسين ياسين، الوزير السابق عبد الرحيم مراد، رئيس اتحاد بلديات السهل رئيس بلدية غزة محمد المجذوب، المنسق العام ل”تيار المستقبل” في البقاع الأوسط رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين وحشد من الفاعليات السياسية والأمنية والاجتماعية والشعبية.

استهل الغزاوي خطبته بمعايدة المسلمين خصوصا واللبنانيين عموما، داعيا الله الى أن “يكون الجميع في خير وصحة وعافية، وكما الوطن الذي يحتاج أبناؤه في هذه الأيام العصيبة”، مشددا على “ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة والمجتمع المدني”.

وقال: “علينا أن نقف مع مؤسساتنا الاجتماعية والصحية والتعليمية بالدرجة الأولى”، مضيفا “إن هذه السياسة التي تمارس من خلال تعطيل المدارس والجامعات إنما هي سياسة خرقاء ستجعل هذا الجيل من أبنائنا ليس عالما حتى نسلمه وليس جاهلا كي نعلمه، وتلك هي المأساة الكبرى، علينا أن نحتضن المعلمين والمدرسين حتى تبقى دولتنا بتلك السمعة العلمية التي لطالما تميزت بها”.

وطالب مفتي زحلة والبقاع ب”انتخاب رئيس للجمهورية حتى تنتظم الحياة السياسية والمؤسساتية”، مضيفا “المطلوب أن نستمر ولو بالحد الأدنى من الثبات حتى نكون من خلال مؤسساتنا، إن كانت المؤسسات التشريعية التي ننتظرها أن تختار لنا رئيسا يتفق عليه الناس، أن يكون رئيسا حصة الوطن، وألا يتخذ من الوطن حصة، كفى وطننا محاصصة، والله ما عشنا حصارا من الدول المانحة ومن الدول المحبة إلا بسبب التحاصص الذي يعيشه أبناء وطننا وسياسيون من وطننا”.

وثمن “الدور الذي تلعبه الحكومة اليوم برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي فيما الفراغ الرئاسي لا يزال في سدة الرئاسة”، مضيفا “نريد حكومة فريق عمل، لا مشاداة حبال حتى يأخذ الكل ما يريد، وألا يأخذ الوطن منه ما يريد. ومع استمرار هذه الحكومة التي يطلق عليها النار من هنا ومن هناك نقول: إن الرجل المريض خير من الرجل الميت، فكيف يمكن أن تكون الحكومة شرعية عندما تريدون، وغير شرعية عندما لا تريدون”.