أعلن النائب التغييري ميشال الدويهي، أنه يصبح نائبا معارضا عندما يتم انتخاب رئيس و”يصبح لدينا حكومة جديدة، عندها وبحسب الأداء أقرر اين أتموضع”.
أضاف عبر “لبنان الحر” ضمن برنامج “بلا رحمة”: “انا اليوم نائب تغييري ولكن تقنيا وعمليا في جو معارض فالوضع لا يحتمل مرشح ممانعة ولنتفق على اسم نخلق حوله دينامية سياسية في موضوع الرئاسة”.
وتابع: “أريد رئيسا سياديا وشخصية تتمتع بمواصفات اقتصادية واضحة ولو أن صفة السيادية تنطبق على النائب ميشال معوض”.
ولفت الى ان “ترشيح عصام خليفة تكتيك سياسي”، مؤكدا ان تكتل التغيير انتهى، متحدثا في الوقت نفسه عن “تنسيق كبير اجتماعي اقتصادي بين النواب التغييريين”.
وإذ تمنى ان “يجتمع التغييريون على اسم مرشح واحد لرئاسة الجمهورية”، أشار الدويهي الى ان “التغييريين يمثلون سلوكيات مختلفة من الثورة ما انعكس على النواب في الكتلة وعندها بدأت الفروقات في السياسة”. وقال: “حاولنا طرح تسويات لتجميع التكتل ولكن باءت بالفشل وانتهى”.
ورأى ان “النواب الجدد ليسوا محسوبين على محور الممانعة، ولكن لديهم أدبيات سلوكية يعبرون فيها عن مختلف المواضيع كالسلاح وغيره والتي يختلف وبعض زملائه عليها”.
واعتبر ان “الكباش السياسي والضغط كبيران جدا لدرجة ان هناك خيارات كثيرة مطروحة ويجب ان نتحمل مسؤوليتها”.
وقال: “سليمان فرنجية حمى منظومة الفساد، وبالتالي حماية البلد واللبنانيين تقتضي مرشحا آخر لذلك طرحنا اسم صلاح حنين الذي من الممكن ان تسير به القوات والكتائب اذا تم الحديث معهما في الموضوع”.
وأشار الدويهي الى ان “حنين رجل قانون ودستور وهو عاقل ومتزن ويعرف ما هو اتفاق الطائف وكيفية تطبيقه”.
وقال: “نريد أشخاصا نشعر بأمان معهم بغض النظر عن الطوباوية والشعبوية وصلاح حنين بما يمثل من فهم عميق من ال43 حتى ال75 يمكن ان يكون الأفضل”.
وتابع: “يجب الاتفاق على اسم ما يخلق دينامية عندها يجبر رئيس مجلس النواب على الدعوة الى جلسة وكل نائب يتحمل مسؤوليته فالمعركة أصبحت معركة حماية لبنان.أنا ضد الطرح الفرنسي والتسوية. صحيح ان أصدقاء لبنان يحبونه على طريقتهم ولكن نحن أدرى بمشاكلنا”.
وإذ كشف عن اتصالات وتحركات من النواب لمحاولة الاتفاق على اسم صلاح حنين، قال: “أرفض طاولة الحوار فهي هرطقة سياسية وبالتالي يجب ان يحصل الانتخاب في مجلس النواب. للأسف في لبنان نخاف من انتخاب رئيس في حال لم يكن هناك تسوية إقليمية حوله”.
واعتبر انه “على حزب الله ألا يشعر بأننا نهاجمه في كل مرة نأتي بها على ذكر سلاحه فلا يمكن بناء دولة كاملة اذا لم يكن السلاح ضمن الشرعية اللبنانية وانا مع رئيس يقول للحزب موضوع السلاح بدنا نحلو. فهذا الفريق يبحث عن رئيس يطمئنه ولكن من حقنا أيضا ان يكون الرئيس يطمئننا أيضا والمزاج السياسي واضح في موضوع الدولة وهذا ما أفرزته الانتخابات والخارج له مصالحه في لبنان، ونحن يجب ان نخلق سرية سياسية في الموضوع الرئاسي ويجب ان نلبنن الاستحقاق”.
وجزم: “نحن من مدرسة يجب ان نمارس عملنا حتى النهاية وضد مبدأ التعطيل، ولكن اذا اقتضى الامر انقاذ لبنان من خلاله فعندها نفكر بالتعطيل .
وعلق على اعتصام النائبين ملحم خلف ونجاة صليبا: “أثبت هذا الاعتصام ان المجلس النيابي ملك النواب والشعب وما فعلاه عمل جبار وترفع لهما التحية، وهذا النوع من التحركات يحرك الضمير”.
وعن الطعن بالتمديد للمجالس البلدية، رأى ان “الموضوع بحاجة الى الدرس أكثر فربما قد يلجأ المجلس الدستوري المسيس الى القول ان الجلسة كانت شرعية”.
وعن موضوع حاكمية مصرف لبنان واتهام الحاكم رياض سلامة في فرنسا، قال: “الغريب ان الدعاوى مثبتة ضده ولا يزال في حاكمية المصرف. فحاكم مصرف لبنان يجب الا يكون بروكر ويجب ان تأتي الى الحاكمية شخصية على علم بالادراة الجيدة وثقافة توزيع الحصص والتسويات يجب انهاؤها لبناء الدولة”.
وختم الدويهي: “موضوع الرئاسة لبناني بحت حتى لو كان الرئيس مارونيا مسيحيا، ولكن هذا تحد وطني يجب ان يتحمل الكل مسؤوليته”.