Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

“الجبهة المسيحية” نوهت بخلوة بيت عنيا: كانت للتأمل والصلاة وطرد الشياطين

رحبت “الجبهة المسيحية” في بيان وزعته إثر اجتماعها الدوري في الأشرفية، بـ”الخلوة الروحية التي دعا اليها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي النواب المسيحيين الى بيت عنيا في حريصا”، معتبرة أن “الهدف منها، هو الصلاة لطرد الشياطين من نفوس بعض النواب السالكين في الظل”.

وتمنت أن “تكون الخلوة بادرة لتلاقي سياسي إستراتيجي يعيد للمسيحيين دورهم الريادي الذي افتقدوه بسبب سير البعض منهم في حلف دمر لبنان وسلمه لفم ايران وشوه سمعة المسيحيين سياسيا واضاع ارث قادتهم التاريخيين وتاريخهم في المنطقة والعالم”. ورأت ان “الحل في البلد يجب ان يكون لبنانيا بامتياز، حيث اثبتت السنين ان النظام المركزي لا يصلح لبلد تعددي”، مجددة دعوتها “للإتفاق والسير بالنظام الفدرالي الذي يوقف تعطيل البلد وتقدمه ويبعد عنه النموذج القبرصي”.

ورأت أن “للدول الخارجية مصالحها السياسية والإقتصادية والإستراتيجية، لذا علينا اولا كمسيحيين ولبنانيين سياديين ثانيا، ان نطالب تلك الدول بوضوح وشفافية بورقة موحدة، أي رئيس للجمهورية نريد، لا أن ننتظر أن يفرضوا علينا هم رئيس حسب غايتهم ومصالحهم”.

وطالبت الهيئة بـ”إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية، وضرورة ان تسير بشكل صحيح، وان لا تلغى او تؤجل كغيرها من الاستحقاقات، وعدم التحجج بعدم وجود الأموال لإجرائها، إذ إنها موجودة لتصرف على الانتخابات شرط ان تكون النية موجودة”، محيية وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي “الذي اثبت انه رجل دولة ومؤسسات بإمتياز”.

وتمنت الجبهة للمسيحيين في لبنان والشرق اعيادا مباركة، داعية إياهم “للتشبث بالارض وعدم اليأس والهجرة رغم كل المصاعب. فتاريخنا شاهد بأن كل الاضطهادات والمجازر والإحتلالات لم تستطع أن تلغي وجودنا الراسخ في عمق الارض، وعلينا الاقتداء بالرب يسوع المسيح والرسل والقديسين والشهداء كي نبقى مقاومين لأجل الحرية والعدالة”، كما تمنت أن “يتم توحيد الاعياد بين كل الكنائس لنستحق نعمة المسيح ورعايته”.