رأى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك، ان “لبنان اليوم هو بين أخيار وأشرار وبينهم هناك اللبنانيون التعبون المجروحون المكسورون”، مشيرا الى ان “ملحمة صمود اللبناني قائمة على حبه وتعلقه بالحرية وقدرته على الارتباط بالعالم”.
وفي ذكرى معركة زحلة قال عبر “لبنان الحر”: “زحلة عزيزة وفقدت فيها رفاقا وشهداء وتعرفت فيها الى أبطال. تعلمت من صمود أهالي زحلة، فزحلة دافعت عن نفسها وساندتها القوات، و”كل مرا بزحلة كانت قد 10 رجال وكل زلمة قد 10 رجال”. بوجود الزحالنة والقوات زحلة مش رحلة ولبنان مش رحلة”.
أضاف: “نحن أصحاب حق وندافع عن حرية ليس لها علاقة بأشخاص او بقعة جغرافية انما صورة عن حرية يجب ان يكون فيها مجمل انسان في الكون”، مردفا “كنا حفنة من الفلاحين أيام المماليك وقاومنا وكل الشعوب المضطهدة في المنطقة آنذاك أتت إلى لبنان وهكذا أصبح لبنان الكبير كرابط للحضارة، فالذين يريدون لبنان كالذي تريده القوات أكثرية، ولكن المطلوب منهم ان يؤمنوا بأنفسهم وبلبنان فلبناننا للجميع”.
واعتبر يزبك ان “ضرب المسيحي في لبنان هو ضرب لكل لبنان”، لافتا الى ان “معركتنا مع حزب الله هي بين نموذجين سياسيين وليس بين مسيحي وشيعي”.
وتعليقا على السجال حول تأخير التوقيت الصيفي قال: “يرمون دائما القنابل الدخانية حول كلامنا ومن مِن القوات تحدث عن توقيت مسيحي وإسلامي؟ بل هناك مخاطر مصرفية في ظل اهتراء هذا القطاع والتوقيت يؤثر في الطيران والإنترنت”، مضيفا “متمسكون بالدستور فنحن اهله وهم يمزقون الدستور ويستخدمونه عندما يخدم بعض الهرطقات. معركتنا للرئاسة هي معركة صمود في محاولة مواجهة الإتيان برئيس غير قادر ويمثل فئة نحاربها ونواجهها بكل ما أوتينا من قوة لأنها تضرب كل الأسس المرتكز عليها لبنان وتضرب صورته وقيمته وقوته”.
ولفت يزبك الى انه “عندما نقول اليوم “لبنان بنفس غربي” نقصد أن الدول الغربية تزدهر بأنظمة ديمقراطية ويجب التمثل بها”، موضحا ان “رئيس تيار المردة سليمان فرنجية يناقض مبادئنا عندما يقول إن المقاومة أهم من الدولة ويأخذ سوريا وإيران كنموذج.التيار حكم البلد من 2011 وعلى أساس كان عون قادر أن يلبنن الحزب ولكن أصبح لعبة بيد الحزب”.
وإذ تحدث عن ان فرنجية غير قادر على القول انه يمثل المسيحيين كما ونوعا، سأل: “ماذا إذا اختلفت إيران مع الدول؟ ماذا يكون دور فرنجية؟ ومن قال إن إيران مشهورة بالوفاء بالالتزامات؟ لم تلتزم بأي اتفاق كالاتفاق النووي” مضيفا “النموذج الاقتصادي الذين يحاولون الإتيان به هو نموذج الصين وروسيا الجائعة والتي تعاني الفقر ومن قال إن الصيني حر في سياسته؟ كل الصناعات الأميركية تصنع في الصين ومن مصلحة الصيني أن يعيش الأميركي ليعيش هو”.
وأكد يزبك ان “فرنجية هو رئيس تحد وهناك دول تعتبر انه يمثل تحديا لها كالسعودية”، لافتا الى ان “الفرنسي يلعب في الوقت الضائع وعندما يعمل العملاق الأميركي يعمل عندها الفرنسي في الظل. يحاول الفرنسي ان يكون مفاوضا او وسيطا بين الاختلاف الإيراني مع كل دول الغرب والشق الذي يختص بدول الإقليم وتحديدا دول الخليج”.
وقال: “لدى وصول ماكرون إلى لبنان وعدم لقائه مسؤولين حقيقيين سأل السفير الفرنسي آنذاك:”حضرتك السفير الإيراني؟” لأنكم تعملون ضد مبادئ اللبنانيين.
وقال: “لا نريد رئيسا من الفريق الممانع أريد رئيسا سياديا ومعتدلا أي نريد رئيسا نقيضا لرئيس لا لون، لا اعتدال بين الحق والباطل بل موقف، لا نريد رئيسا “كلن بيبلوا ايدن فيه”. والرئيس التوافقي هو رئيس يسمع للجميع ولا يزعل أحدا و”بيفوت مع ام العريس وبيضهر مع ام العروس”.
وأكد ان “الرئيس السيادي هو من يقول للحزب إننا ندفع الثمن لأنك تحافظ على سلاحك”، مضيفا “نطلب من المقاومة التوقف عن الطعن بظهر لبنان لانه لا يمكنه العيش في احتلال ولماذا لم يحرر الحزب مزارع شبعا؟ لأنه إذا حررها لا لزوم للسلاح واذا سقط السلاح في لبنان تعود اوتومكاتيكيا ايران دولة غير مؤثرة دوليا”.
وتابع يزبك: “قادرون على التعطيل لأن الفريق الآخر تسلى فينا عندما شاركنا في 11 جلسة وفقا للدستور وعندما جهز نفسه يريد منا النصاب وهو من عطله في الجلسات السابقة”، لافتا الى ان “نصاب التعطيل موجود لدينا وغير صحيح ان الأصوات تأمنت لفرنجية، لسنا خائفين من الاتفاق السعودي الإيراني وجعجع يتمنطق بالحق ويملك الوسيلة ليقول لا وهناك مصلحة مشتركة لبنانية سعودية ان يكون لنا رئيس يلعب دورا جيدا لبنانيا واقليميا ودوليا”.
وعن العلاقة مع التيار علق يزبك: “التيار يحاربنا بحسب مزاج جبران، فاذا كان عايزنا يهادن واذا لم يكن كذلك فنصبح معه “قتيلين قتلى”، ولم نفتح خطوطا سياسية مع التيار لأن ليس لدينا أي شيء نتحاور عليه إلا إذا اعترف بالخطأ والتزم بوحدانية السلاح”.
وشدد على ان “مشكلة انتخاب الرئيس متنوعة الطائفة بين سياديين وغير سياديين وليست مسيحية مسيحية”، معتبرا انه “إذا حل الروح القدس على النواب الممانعين وحلت عجيبة إلهية في الخلوة الروحية “بيمشي الحال”.
بيئيا قال يزبك: “لا يمكن أن نرفض مشروع محطات تكرير ينقي تربة وهواء وشاطئ لكن أتحفظ على سوء الإدارة”، لافتا الى ان “النائبة حليمة قعقور “عم تحكي شو ما كان” وهذا المشروع يطلب من الدولة 30% من المصاريف وهي غير قادرة على ذلك وفقا لتصريح وزير المال”، لافتا الى ان “شركة الإنترنيت تحول مدخل البترون إلى منطقة موت وتنشر مواد سرطانية خصوصا عندما يهطل المطر”.
وختم: “يجب أن نعمل بخطة قانونية بيئية للتخلص من مشروع الإنترنيت وأبشر أبناء البترون بأنني سأناضل حتى الرمق الأخير في هذا الملف لكن لا أعدهم بنتيجة إذ أتعامل مع مسؤولين لا حس إنساني لهم وب”إيد وحدي عم تزقف”.