غرّدَ النائب أحمد الخير على حسابه على “تويتر” رداً على السجال الحاصل في البلد، بسبب تأجيل تطبيق قرار مجلس الوزراء رقم (5) المتعلق بتقديم التوقيت المحلي: “دفع الافلاس السياسي عدداً من الأحزاب السياسية إلى خلق سجال طائفي عقيم حول مواضيع لا يجب أن تكون موضع خلاف. وعليه فإن قرار رئاسة مجلس الوزراء بالابقاء على التوقيت الشتوي خلال شهر رمضان الكريم هو قرار طبيعي ومنطقي ووطني، ولا يجوز لأي حزب سياسي أن يعطيه منحى مختلفاً، بهدف التجييش الطائفي والتغطية على الافلاس والفشل السياسيين، وحالة التعطيل التي أوصلتنا اليها هذه القوى السياسية، والتي في مقدمتها تعطيل استحقاق انتخاب الموقع المسيحي الأول في الجمهورية، والذي بات من المعروف ان تأخير انتخابه سببه اختلاف تلك القوى التي اجتمعت اليوم على الساعة”.
وأضاف الخير: “اننا اذ ندعو لله عز وجل في هذا الشهر الكريم الهداية لهم، فإننا نؤكّد أن الجميع ملزم بالسير على توقيت الدولة، ورئاسة مجلس الوزراء الوطنية، وأي تمرد على هذا القرار لا يمكن وضعه الا في سياق حفلة الجنون السياسي التي لم تتوقف رغم كل المعاناة التي يعيشها الناس”، موضحاً: “كنا نتمنى على القوى المعترضة ان يجن جنونها على تهريب اموال المودعين كما جن جنونها على تأخير الساعة، وكنا نتمنى ان تحرق الارض تحت من يتلاعبون بسعر صرف الدولار، ومن أفلسوا مؤسسة كهرباء لبنان وتورطوا في فضائح الفيول والسدود، وحولوا الدولة الى دكانٍ مفلس”.
وختم: “كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم: “اذا وسِّدَ الامر لغير أهله، فارتقب الساعة