اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غسان حاصباني ، في حديث إلى إذاعة “صوت كل لبنان” ان “اعلان الثنائي حركة أمل – حزب الله دعم ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجيه للرئاسة ليس بالخطوة المفاجئة ،ولكن من شأنه تحريك ملف الانتخابات الرئاسية”.
ورأى أن “الأخطر في هذا التطور هو ربط حصول جلسات الانتخاب بجاهزية الفريق الذي يتحكم بأبواب مجلس النواب ، ما يجعل من البرلمان أداة لفريق سياسي واحد وهذا امر خطير جدا في أي ديموقراطية”، مؤكدا أن “مرشح الثنائي لا يحظى بالأكثرية المطلوبة، وبالتالي هذا الترشيح لا يعني احراز تقدم كبير في مسار الاستحقاق”.
وعن خطوة القوات المرتقبة بعيد اعلان الترشيح، لفت الى أنه “من الطبيعي أن يكون للجمهورية القوية موقف مناسب بانتظار مصير جلسات الانتخاب المقبلة، واذا ما كانت ستطرح أسماء مرشحين آخرين، أم أنها ستكون معلبة مسبقا لانتخاب مرشح السلطة”، وقال: “عندئذ لا تكون هذه ديموقراطية بل ضربا للدستور في عرض الحائط ، وسنتخذ الموقف المناسب بما في ذلك عدم المشاركة في هكذا جلسات وبالتالي تعطيل النصاب”.
وختم موضحا “الا تواصل مع التيار الوطني في موضوع تعطيل نصاب الجلسات، فيما قنوات الاتصال مفتوحة مع باقي الكتل المعارضة”، مجددا “التمسك بترشيح النائب ميشال معوض حتى الساعة، إذ لا جدوى من طرح اسماء جديدة لأن الأرقام قد تتغير عندما يدخل الاستحقاق بمساره الجدي”.