عبر أبناء الجالية اللبنانية في إيطاليا، من خلال “الوكالة الوطنية للإعلام” في إيطاليا، عن سرورهم بالقرار الذي اتخذه البابا فرنسيس بتعيين الاب ميشال جلخ أمين سر دائرة الكنائس الشرقية في الفاتيكان. أي أن الأب جلخ سيكون المعاون الاول للكردينال الرئيس في هذه الدائرة الحبريَّة التي تُعنى بكل الأمور الكنسيَّة والتنظيميَّة التي تتعلّق بالكنائس الشرقيَّة الكاثوليكيَّة وأبرشيّاتها وأساقفتها والإكليروس والرهبان والراهبات والعلمانييّن كافّة انطلاقًا من صلاحيّاتها الواسعة التي أعطيت لها وفق الدستور الكنسي.
المغترب اللبناني حسن بو حرفوش قال ل”الوطنية”: “انه لفخر لنا كجالية لبنانية ان يكون الاب ميشال جلخ في هذا المركز المهم لخدمة الوطن الحبيب لبنان بارك الله فيه”.
وقال الدكتور علي يونس: “كم هو رائع ان نسمع بين الحين والاخر بنجاحات يحققها لبنانيون في وقت يعيش بلدهم اصعب الظروف”.
وتمنت المغتربة امل بغدادي كل النجاح للأب ميشال جلخ في مهمته الكنسية “رافعا راية لبنان في اهم مؤسسة كنسية في العالم”.
يذكر أن الأب جلخ دخل الرهبانية الأنطونيَّة عام 1977 وأبرز نذوره فيها سنة 1985. درس الفلسفة واللاهوت في جامعة القدِّيس توما الأكويني في روما، وسيم كاهنًا سنة 1991. عُيِّن وكيلًا إداريًّا على أملاك الرهبنة الأنطونيَّة في روما منذ سنة3 199 وحتى العام 2005، ووكيلًا عامًّا لدى الكرسيّ الرسوليِّ سنة 1999. خدم في مجمع الكنائس الشرقيَّة مدَّة ثماني سنوات حتّى سنة 2008 حيث عاد إلى لبنان واستلم مهام الإدارة الماليَّة في دير مار يوحنا عجلتون ومدرستها ثلاث سنوات. انتُخب أمينًا عامًّا لمجلس كنائس الشرق الأوسط سنة 2013 وبقي في هذا المنصب حتى سنة 2018. في العام 2017 عيَّنه مجلس الرهبنة رئيس الجامعة الأنطونيَّة.
أستاذ جامعي في مواد علوم الكنيسة والمسكونيّات وعضو في حلقة القديس إيريناوس الأرثوذكسيَّة-الكاثوليكيَّة العالميَّة. حائز على الشهادة العليا في العزف على البيانو (1996) وعلى شهادة الدكتوراه في العلوم الكنسيَّة الشرقيَّة من روما (2008). له عدَّة مؤلّفات في الإكليزيولوجيا والحوار المسكونيّ وقضيَّة مسيحيِّي المشرق.