رأى “ملتقى التأثير المدني ” أن “أي محاولة للقول بـ “إنتهاء هوية لبنان الحضارية وتخلي العالم العربي والمجتمع الدولي عنه” منطق كارثي بامتياز، وأن الإعتقاد باستحالة “إحداث خرق في جدار الانهيار المستدام، كارثي بامتياز أيضا”. ولذلك لا بد من “تصويب بوصلة المواجهة لتستقيم في لبنان دولة المواطنة.”
ونقل في بيان ما غرد به على “تويتر” كاتبا: “إن استمرار تضليل الرأي العام اللبناني بتسويق مفاهيم ملتبسة في ما يعنى بانتهاء هوية لبنان الحضارية، وتخلي العالم العربي والمجتمع الدولي عنه في تسويات مشوهة، كارثي بامتياز.
يضاف إليه اعتبار أن لا إمكان لبناء دينامية داخلية بين القوى السيادية الإصلاحية والقوى لمجتمعية الحية لإحداث خرق في جدار الانهيار المستدام، وهذا اعتبار كارثي بامتياز أيضا”.
واستطرد الملتقى: “إلى ذلك فإن تحييد دور الاغتراب اللبناني عن المساهمة في تحرير القضية اللبنانية من مستبيحيها هو خيار تضليلي أيضا.
من هنا لا بد من العودة إلى إعادة الوصل بين الدينامية الداخلية والدينامية الخارجية وفيها أصدقاء لبنان في العالم الحر والاغتراب وتصويب بوصلة المواجهة لتستقيم في لبنان دولة المواطنة.”
وختم: “إن قيام دولة المواطنة السيدة الحرة العادلة المستقلة خيار نضالي استراتيجي ولا عودة عنه، وفي تحقيقه نستعيد حقيقة الوطن والدولة في آن”.
وأرفق الملتقى تغريدته بهاشتاغ #القضية_اللبنانية، ونشر إلى جانبها صورة توحي بأن “تضليل الرأي العام اللبناني كارثي ويقتضي وقفه وتنقية المفاهيم””.