Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

الشيخ شحادة في خطبة الجمعة في مزبود: ” ضحايا الزلزال في تركيا وسوري شهداء عند ربهم يحتسبون..”

 

الشيخ شحادة في خطبة الجمعة في مزبود:
” ضحايا الزلزال في تركيا وسوري شهداء عند ربهم يحتسبون..”

أكد المستشار الشيخ القاضي مصطفى أمين شحادة، خلال القائه خطبة الجمعة في مسجد بلدة مزبود، ان ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا، هم شهداء عند ربهم يحتسبون، ومشهود لهم الجنة، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والتعويض عن الخسائر والأضرار، وأن يفرّج عن المهمومين والمحزونين، ان الله على كل شيء قدير ..
وقال الشيخ شحادة:” ان الحدث اليوم، هو الزلزال الذي أصاب تركيا وسوريا، ووصل الى لبنان، وخلف الكثير من الأضرار الجسيمة والضحايا، ونسأل الله تعالى الرحمة للضحايا في سوريا وتركيا، ووان يتقبلهم شهداء .”
وأضاف “علينا ان نعلم قضية هامة، وهي ان الله ما أراد أن يعذب من مات في هذا الزلزال من المسلمين، وانما اصطفاهم ربما الى الفردوس الأعلى، فمن مات من المسلمين في الزلزال، فهو شهيد عند الله، والشهيد مشهود له بالجنة، تغفر له ذنوبه، ويدخل الجنة مع الأولين، ويرفع فيها الى أعلى الدرجات .”
وتابع ” ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: الشهداء خمسة، المطعون والمبطون والغريق وصاحب الهدم والمجاهد في سبيل الله . فالمطعون هو من مات بمرض الطاعون، ومن مات بوباء سلطه الله على الناس (كورونا، طاعون ، كوليرا وغيره) هو شهيد .”
وأضاف ” المبطون، يعني من مات بمرض في داخله، فهو شهيد، ويلحق به ايضا الامراض التي تصيب الانسان ولا شفاء منها( كالسرطان وغيره) وفيها الم ويصبر عليها المريض، ويحتسب، ويموت فهو شهيد، فالنبي يخبرنا انه اذا مات الانسان من مرض فيه شدة، فهو شهيد .”
كما اشار الشيخ شحادة الى ان الغريق وصاحب الهدم، ايضا يموت شهيدا، فمن مات تحت الهدم، فهو شهيد، في زلزال او هزة او ما شابه ذلك، فهم شهداء ومشهود لهم بالجنة وغفر لهم ما تفقدموا من ذنب، ويدخلون الجنة مع الأولين .
وتطرق الى المجاهد في سبيل الله، الذي يستشهد وهو يدافع عن دينه، وعن ارضه، مؤكدا انه شهيد الدنيا والأخرة، في الدنيا شهيد، يعني لا يكفّن ولا يغسّل ولا يصلّى عليه، فهو حي عند ربه يرزق، ويدفن بثيابه، ويدخل الجنة في الآخرة دون حساب، حيث يرفع الى الفردوس الاعلى مع النبيين والصديقيين والصالحين .