ترأست النائبة ستريدا جعجع، اجتماع الهيئة الإدارية لـ”مؤسسة جبل الأرز” في معراب، في حضور النائب السابق جوزف اسحق، نائب رئيسة المؤسسة ليلى جعجع، امين الصندوق فادي الشدياق، امين السر ماريو صعب، عضو الهيئة العامة نديم سلامه ومعاون النائبة جعجع رومانوس الشعار.
وتابع المجتمعون الملفات الاجتماعية والطبية التي تهتم بها المؤسسة، كما قدم المهندس سلامه عرضا مفصلا عن تطور سير الأعمال في مشروع تأهيل وتجهيز مستشفى أنطوان الخوري ملكه طوق – بشري الحكومي.
ذكرت جعجع أننا “منذ اليوم الأول لوقوع انفجار العصر في مرفأ بيروت، طالبنا بلجنة تقصي حقائق دولية وبذلنا كل ما بوسعنا كتكل من أجل الوصول إلى هذا المطلب، من التواصل مع الدول الصديقة إلى توقيع عريضة نيابية بالتنسيق مع أهالي الضحايا، طالبنا عبرها بتأليف هذه اللجنة ورفعناها إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة”.
ولفتت إلى أن “مطالبتنا هذه ليست نابعة من عدم ثقتنا بأن لدينا قضاة أكفاء ويمكنهم الوصول إلى الحقيقة، وإنما انطلاقا من علمنا المسبق بأن هناك من سيحاول بكل ما أوتي من قوة عرقلة مسار التحقيقات في هذه الجريمة”. وشددت على أن “ما شهدناه مؤخرا في القضاء بعد تعطيل التحقيق لمدة سنة كاملة ليس مقبولا أبدا، وهو دليل جديد يضاف إلى مئات الأدلة التي تثبت أن هناك من لا يريد الحقيقة في لبنان. لذا في هذه المناسبة، نكرر مطالبتنا بتأليف لجنة تقصي حقائق دولية تعمل على معرفة الحقيقة التي هي من حق أهل الشهداء ومن حقنا كشعب لبنان دمرت نصف عاصمته”.
من جهة أخرى، اعتبرت أن “هناك من يثبتون لنا كشعب يوما بعد يوم أنهم مجردون من أي حس انساني أو ضمير باعتبار أنهم يرون الشعب اللبناني يموت ذلا وقهرا وجوعا ومرضا، ولا يحركون ساكنا من أجل انتخاب رئيس إصلاحي إنقاذي للبلاد يخرجنا من جهنم التي رمونا فيها “. ورأت أن “لا حل أمام الشعب اللبناني للخروج من أزمته سوى عبر توحيد قوى المعارضة خلف مرشح واحد يتم تأمين الأكثرية له لكي يقطع طريق التعطيل من امام محور الممانعة، ونحن لا نألو جهدا وبشكل يومي سعيا وراء هذا الأمر، إلا أن على الشعب اللبناني الذي يعاني أزمة من دون استثناء، المساعدة أيضا عبر ضغط كل فرد منا على النائب الذي أعطاه صوته التفضيلي بغية أن يمارس دوره الدستوري والوطني إن لناحية عدم تعطيل الجلسات عبر الخروح منها قبل الدورة الثانية، أو عبر التصويت لمرشح واضح لا بالورقة البيضاء أو بالشعارات التي لا تشبع جائعا ولا تطبب مريضا وتشغل عاطلا عن العمل ولا تعلم ولدا”.