كشفت صحيفة “لا فانجارديا” عن أول رسالة من النجم البرازيلي، داني ألفيس، من محسبه أثناء تواجده في سجن برايانز 2 في مدينة برشلونة.
وألقت قوات الشرطة الإسبانية القبض على داني ألفيس، بعد عودته من المكسيك، للتحقيق معه فيما يخص اتهامه بالاعتداء الجنسي على امرأة في أحد الملاهي الليلية ليلة 30 ديسمبر الماضي، قبل أن يوافق قاضي التحقيق على إيداعه بالسجن دون كفالة حتى ميعاد جلسة التحقيق المقبلة.
ونشرت صحيفة “ماركا”، نقلًا عن صحيفة “لافانجارديا”، أول رسالة من النجم البرازيلي من داخل محبسه في مدينة برشلونة.
وقال ألفيس في رسالته: “سأقبل كل ما يأتي. غادرت المنزل عندما كان عمري بالكاد 15 عامًا. لقد تغلبت على مواقف صعبة للغاية ومعقدة في حياتي. هذا ستكون واحدة أخرى ستمر. لا شيء يخيفني”.
وأكدت صحيفة “لافانجارديا” في تقريرها أن النجم البرازيلي ما زال يدافع عن موقفه في السجن بسبب واقعة الاغتصاب، حيث أنه أبلغ البعض في محبسه أن “ما قام به مع الفتاة كانت بموافقتها”.
ومن جهة أخرى، أكدت الصحيفة الإسبانية أن ألفيس كان يخاف من الكشف علنا عن الواقعة بسبب إخلاصه لزوجته، وهو ما أدى لبعض التناقضات في تصريحاته.