جال منسق “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبد السلام الحراش في منطقة جبل محسن في طرابلس، واطلع على أوضاعها “في ظل الظروف الصعبة والاحتجاجات التي جاءت ردا على كلام النائب السابق انطوان زهرا، وصولا الى قطع طرقها”.
وقال :”من حق سوريا ان تنسج علاقاتها مع من تريد باستثناء العدو المحتل للأرض العربية في فلسطين والجولان ولبنان، والسياسة الخارجية لسوريا تسير وترسم وفق ارادتها الوطنية ومصالح شعبها، وعليه فإن النأي بالنفس عند بعض اللبنانيين يعني عدم التدخل بالشؤون الداخلية لسوريا، والتعرض للرئيس بشار الاسد هو خروج عن الاصول ويعكس احقادا موروثة ضد العروبة، وهي واحدة على الرغم من انشقاقات بعض العرب عنها”.
تابع:”إن طائفة الرئيس السوري بشار الاسد عديدها وتعدادها أبناء سوريا بكل اطيافهم، والرئيس الاسد رمزهم وهويتهم في النضال والمقاومة”، ودعا الى” الانتباه من تجاوز حدود الحرية الشخصية عند البعض حيث تبدأ حرية الآخرين من ابناء الكيانات والطوائف”، لافتا الى أن” الانعزال والتشرنق يعني الخروج من المعادلة الوطنية وقد ترسخت بجهود الوطنيين سوريين ولبنانيين”.
ختم :” التعرض للعلويين والتشكيك بعروبتهم هو التعرض للموارنة حيث شفيع الطائفة يرقد في ارض سوريا العربية، وهو استفزاز ايضا للمشاعر الوطنية للمسلمين والمسيحيين الذين يتنفسون برئة وطنية لا تتأثر بالفيروسات المتطرفة من اي جهة كانت مصادرها”.