علق رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط على “أزمة الفيول الحاصلة والتعاطي السياسي الذي يزيد من الأذى بحق المواطنين ويمعن في انهيار المؤسسات الذي بلغت حدوده فراغ المجلس العسكري”، ورأى أن “التمادي في عدم حل مشكلة إفراغ حمولة الفيول من البواخر الراسية قبالة الشواطئ، وإن كانت لا تحل الأزمة المستفحلة وأساسا لا ننتظر منهم ذلك، إلا أن التخفيف من حدة الانقطاع التام للكهرباء يبقى راهنا أفضل من “الاحتباس السياسي” الموجود”.
وبعد لقائه وفودا في قصر المختارة ضمن استقبالات السبت، عرضت الأضرار الناجمة عن انقطاع الكهرباء وما تسببه من انقطاع شبه كامل للمياه خصوصا في اقضية الجبل وراشيا كما باقي المناطق اللبنانية، استغرب جنبلاط “النكد السياسي على حساب الناس ومصالحهم، والنزف المالي اليومي للخزينة دون أن يرف للمعنيين جفن”.
وكان النائب جنبلاط بحث في أزمة الكهرباء مع وفد من راشيا، ومثله من بطمة وتأثيرها في انقطاع المياه، ومن الباروك، وبعذران، ومزرعة الشوف، الى وفد مشترك من اقليم الخروب. كما تلقى جنبلاط سلسلة مراجعات من اتحادات ومجالس بلدية لمتابعة مطالبها.
شارك في اللقاءات، النائبان راجي السعد ووائل ابو فاعور، وأمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.