أحيت “حركة أمل”، الذكرى السنوية لشهدائها في بلدة الصرفند، وذكرى استشهاد السيدة الزهراء، بإحتفال أقيم في النادي الحسيني للبلدة، في حضور رئيس الهيئة التنفيذية في الحركة الدكتور مصطفى الفوعاني، المفوض العام لكشافة الرسالة الاسلامية قاسم عبيد، مسؤول الشباب والرياضة المركزي في الحركة علي ياسين، المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب في الحركة الدكتور نضال حطيط على رأس وفد من قيادة الاقليم واعضاء لجنة المنطقة السادسة، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر ولفيف من العلماء ورؤساء واعضاء مجالس بلدية واختيارية، فاعليات تربوية وثقافية واجتماعية وطبية ورياضية، عوائل الشهداء، وحشد من الاهالي.
الاحتفال استهل بآي من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني ونشيد “حركة أمل” فمسيرة كشفية لحملة صور الشهداء.
وألقى كلمة الحركة استهلها بتوجيه التحية للشهداء، مثمنا تضحياتهم التي “نحيا بها، والذين جعلوا من هذا الوطن نموذجا في العزة والكرامة، وشهداء أمل ومجاهدوها وقادتها هم الذين افتدوا الوطن نجيعا طاهرا، ومواقف عزٍ حملت للوطن انتصارا تاريخيا”.
وقال: “في ذكرى شهادة السيدة الزهراء كما اربعين الامام الحسين، ارادهما الامام الصدر مناسبتين لاطلاق افواج المقاومة اللبنانية امل والقسم ، لان امل ارثها في ثورتك يا وارث الانبياء، كي لا يبقى محروم واحد. فهذه المناسبة هي إعداد واستعداد ورسالة نطلقها من الصرفند لكل لبنان، إننا لا زلنا نربي ابناءنا على مقاومة عدو واحد هو اسرائيل.”
واضاف: “ها هو لبنان في ظل شغور اراده البعض مستمراً ، بهدف التعطيل داخلياً لمصالح شخصية او إملاءات خارجية، اما الاخ دولة الرئيس نبيه بري ارادنا ان نكون يدا واحدة لاجل لبنان، ومع الاسف صم البعض قلبه قبل اذنيه عن اي حل، بالرغم من ان المواطن اللبناني يعاني ويرزح تحت نير الغلاء والوضع الاقتصادي الصعب.”
وتابع: “نقول لهؤلاء الذين يرمون التهم جزافا، اننا أنقى صورة قدمت التضحيات لهذا الوطن، وأنقى من الذين يتهمون غيرهم بالتعطيل، فنحن من مشينا بوطننا الى بر الامان، ورفعنا الحوار شعاراً، ودعوة الرئيس بري مستمرة للجميع من اجل انجاز الاستحقاقات الدستورية وفي مقدمها إنتخاب رئيس الجمهورية يليها تأليف حكومة، تمهيدا لانتظام عمل المؤسسات وتسيير أمور المواطنين، لان سعينا هو بالكامل لاجل الانسان، وانسان حركة امل هو انسان الوحدة الوطنية والحوار، والذي لا يميز بين طائفة وأخرى، والذي يريد لبنان وطنا نهائيا لجميع ابنائه، ليس كما يريده صغار العقول على مقاس مصالحهم”.
وختم معاهدا “الشهداء بحفظ أمانتهم وحفظ الوطن وأمانة الامام القائد السيد موسى الصدر.”
واختتمت المناسبة بمجلس عزاء حسيني للقارئ الشيخ حسن خليفة.