أسفت جمعية إنماء طرابلس والميناء “للاهمال التي تتعرض له طرابلس وتراكم الازمات فيها وعدم الالتفات اليها ،سيما بعد الكلام الذي صدر بعد اجتماع لجنة البيئة النيابية والكلام حول المكب في المدينة الذي تحول الى مطمر مستحدث الى جانب المكب القديم والذي بدأ يكبر ويتضخم وسيشكل بحسب اللجنة في حال عدم معالجته سريعا الى كارثة جديدة تضاف الى الكوارث التي تصيب الفيحاء”.
ودعت الجمعية الى “إعداد خطة طوارىء وتشكيل فريق عمل متخصص لإيجاد موقع نهائي وكبير يستطيع ان يستوعب هذه النفايات والعمل ايضا على ايجاد الموارد المالية لذلك وان يعمل المسؤولون على حل شامل لهذه المسألة وليس كما يصار الآن في معالجة الموضوع بطرق تقليدية وغير فعالة وان تجمع هذه النفايات بطريقة صحيحة وآمنة ولا تشكل خطرا على المواطنين”.
وتقدمت الجمعية بالشكر للجنة البيئة البرلمانية “لإيلائها هذا الملف الاولوية اللازمة”، داعية اياها الى “التحرك العملي الفوري لإنهاء هذه الازمة”.
كما دعت المسؤولين في طرابلس والنواب والوزراء الى “عدم ترك الموضوع وملاحقته للوصول الى حلول جذرية تقي طرابلس هذه الكارثة”.