استرعى الانتباه أمس الخميس، هبوط طائرة أميركية عسكرية تابعة لوحدة العمليات الخاصة في القوات الجوية في قاعدة رياق البقاعية، وسرعان ما بدأت علامات الاستفهام ترتسم عن طبيعة المهمة التي جاءت بها إلى لبنان.
وبينما تبيّن من تتبع خط مسارها الجوي أنها انطلقت من العاصمة الأردنية عمّان باتجاه الأراضي اللبنانية، كشفت مصادر موثوق بها لـ”نداء الوطن” أنّ الطائرة الأميركية كانت حتى ساعة متأخرة من مساء أمس لا تزال في مطار رياق “وربما تنتظر تسلّم الصحافي الأميركي أوستن تايس لنقله إلى واشنطن”، موضحةً أنّ “المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم وضع اللمسات الأخيرة على عملية إطلاق سراحه من سوريا خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، وعلى الأرجح فإنّ عملية تحريره تمت أو ستتم خلال ساعات بعد نقله براً من دمشق عبر معبر المصنع الحدودي إلى مطار رياق وتسليمه إلى الأميركيين”.