اعتبر “الملتقى العربي الوحدوي” في بيان، “ان فلسطين المحتلة تشهد حراكا شعبيا بطوليا مقاوما بتنفيذ عمليات هجومية على قوات الاحتلال وقطعانه من المستوطنين، وكانت عملية الطعن التي نفذها يوم أمس الشهيد محمد مراد صوف شمالي الضفة الغربية، والتي أدت إلى قتل ثلاثة جنود صهاينة وإصابة ثلاثة اخرين، مثلت تصعيدا ثوريا ينقل المقاومة من حال الدفاع إلى حال الهجوم، ويصعد وتيرة قوتها ويزيد من قواعدها الجماهيرية وينظم فعالياتها على طريق تحقيق الاهداف الكبرى”.
ورأى أن “من رسائل هذه العمليات وهذا التصدي المقاوم العظيم، بهتان وعجز وهزيمة مشروع التطبيع وعدم قدرته وأصحابه وأنظمته والدافعين له من تحقيق أهدافهم في تصفية القضية الفلسطينية والتنازل عن الحقوق القومية”.
وأكد أن “شعبنا الفلسطيني وهو يضحي بالدماء الزكية والارواح الطاهرة قرابين للدفاع عن حقه ووجوده ومقدساته، وأمن امته، المؤمن بالمقاومة وخياراتها تحت افق مقولة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ما أخذ بالقوة لن يسترد بغير القوة، عصي على الهزيمة، بل هو القادر بمقاومته الباسلة ردع العدو وإفشال مخططاته وملاحقة قواته وعصاباته وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه من النهر إلى البحر” .