اعتبر رئيس “تجمع موارنة من أجل لبنان” بول يوسف كنعان في بيان،أن “الرابطة المارونية كانت ولا تزال صرحاً مارونياً وطنياً دستوره حماية الكيان والمؤسسات، وصون الحرية والسيادة”.
واذ عايد الرابطة بعيدها السبعين، اشار الى “أنها يد البطريركية المارونية في رفع الصوت في مجابهة كل ما يهدد لبنان، ومطلوب منها أن تستمر في هذا الدور بفاعلية أكبر وتأثير أكثر لوحدة الموقف المسيحي في سبيل الموقف اللبناني الجامع على هذه العناوين الاساسية”.
واعتبر ان “مد جسور التواصل بين المكونات المسيحية اولاً، يمهد الطريق لردم الهوة بين مختلف المكونات اللبنانية للوصول الى ارضية مشتركة تنهي الشغور الرئاسي، والذي اذا طال امده، قد يحمل تداعيات سلبية اقتصادية واجتماعية، ويفتح الباب على تطورات قد لا تخدم مصلحة لبنان والحضور المسيحي الفاعل فيه”.
ورأى أن “الأزمة الراهنة يجب ان لا تحجب اولوية المطالبة بمعالجة ملف النزوح السوري في لبنان الذي يتسبب بأعباء كبيرة على الواقع اللبناني، على صعد عدة، وهو ما يحتم قرع جرس الانذار باستمرار، لاعادة النازحين الى بلادهم، وعدم ذوبانهم في لبنان الذي دفع ولا يزال اثمانا كبيرة جراء الوجود الفلسطيني المستمر على ارضه”.