اعتبر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي أن “انتخاب الرئيس مسؤولية النواب والتحجج بتوازنات الخارج ذر للرماد في العيون، تهربا من مسؤولية تاريخية أنيطت بهم وحدهم”، وقال: “نجتمع اليوم على مقربة من عيد الاستقلال وكم نحن بحاجة الى رجال دولة في هذه الأيام التي يعاني فيها لبنان من شغور في سدة الرئاسة الأولى”.
كلام يازجي جاء في احتفال تدشين دير صيدنايا في حاصبيا، بدعوة من بلديتها في حضور النائب قاسم هاشم ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي،رئيس الاركان في الجيش اللواء الركن امين العرم ممثلا وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزاف عون، والنواب: تيمور جنبلاط، وائل أبو فاعور، الدكتور غسان سكاف، فراس أبو حمدان، علي فياض، ملحم خلف، غسان حاصباني، والدكتور وسام شروف ممثلا رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب السابق طلال ارسلان، المتبرع بتشييد الكنيسة رجل الاعمال غسان قنتيس، وحشد كبير من المطارنة والاباء والمشايخ ورجال الدين وفاعليات سياسية، إجتماعية، دينية وبلدية.
وقال: “نطالب النواب بتحمل مسؤولياتهم وانتخاب رئيس للجمهورية فلبنان لا يتحمل أن تكون مؤسساته مرتعا للاهتراء وإنسانه لقمة للفقر والعوز والتهجير، كما ندعو الى إحقاق العدالة في ملف انفجار مرفأ بيروت هذا الجرح الذي لم يندمل”.
وأضاف: “أحيي إخوتنا في طائفة الموحدين الدروز وأؤكد أننا وإياكم أبناء الجبل الأشم والبقاع الرحب وأبناء كل ذرة من تراب هذا الوطن الذي يجمعنا والذي نعشق”.
وتحدث في الحفل رئيس بلدية حاصبيا لبيب الحمرا، ومطران صيدا وصور وتوابعهما للروم الارثوذكس المتروبوليت الياس كفوري.
وتسلم رجل الاعمال قنتيس مجسم الدير من رئيس وأعضاء بلدية حاصبيا، تقديرا لتقديماته وتبرعه في تشييده. كما وقلده يازجي وساما رفيعا.
ثم دشن يازجي والحضور الدير.