ندّدت “حركة التوحيد الإسلامي” في بيان، “بالهجوم الإرهابي الذي استهدف الآمنين في مدينة شيراز الإيرانية”، آسفة “لسقوط عدد كبير من الضحايا، في مشهد دموي يندى له الجبين،” محملة “الكيان الصهيوني والقوى العالمية الاستكبارية مسؤولية دعم مثل هذه الجرائم،وكل ما يضرب الاستقرار في الجمهورية الإسلامية”.
واعتبرت انه “مع عدم خضوع القيادة الإيرانية لمشروع الكفر العالميّ، سعت المنظومة الغربية، ولا تزال لإنهاك إيران وحصارها وتفعيل خلايا نائمة تأتمر بجهاز الموساد الإسرائيلي وتنفّذ أجنداته، لتتضح يوما بعد يوم الخطوات الممنهجة في الانتقام من الشعب الإيراني عبر نشر الفتنة وبث الانقسام والفرقة في ما بينهم، والغاية إشغال إيران التي أضحت اليوم دولة عظمى في الموازين الدولية، فها هي إيران تدفع ثمن دعمها للمستضعفين في هذه الأمة، وتسدّد ضريبة وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته المركزية”.
وختمت بتقديم العزاء “للإيرانيين قيادة وشعباً، ودعوتهم لليقظة أمام محاولات الاختراق الداخلي، بعدما فشل العدو في إضعاف هذا البلد العظيم في كلّ الإقليم وفي الملف النووي تحديداً، فمؤامرات التضليل الإعلامي وضرب الوحدة الوطنية لم ولن تنقطع، لذلك كلنا ثقة بأنّ يد الشعب ستكون هي العليا، حيث ستفشل كل المخطّطات في إعادة عقارب الساعة إلى الوراء.”