عقد مكتب منظّمة المحاكم العدلية العليا الفرنكوفونية اجتماعه السنوي في باريس يوم الجمعة في 21 من الحالي، وأعلن في بيان، ان البحث تناول “التحديات التي تواجه العدالة والمحاكم العدلية العليا الفرنكوفونية، وتأثيراتها الخطيرة على استقلالية السلطة القضائية وعلى حسن سير عمل المحاكم”. وقرّر مكتب المنظّمة “توجيه رسالة دعم بإجماع اعضائه للرئيس الأول لمحكمة التمييز اللبنانية رئيس مجلس القضاء الأعلى والرئيس السابق للمنظّمة القاضي سهيل عبود، لسعيه دعم استقلالية السلطة القضائية المكرّسة في الدستور اللبناني والتي وحدها يمكن أن تضمن ثقة المواطنين في عدالتهم”.
وصوّت المكتب على عقد مؤتمر السنة المقبلة عن موضوع الاقتراح الذي سبق وتقدّم به القاضي عبود، في الفترة التي كان خلالها رئيساً للمنظّمة، والمتعلّق بوضع نظام محكمة نموذجية للمحاكم العدلية العليا الفرنكوفونية.
يذكر أنّ مكتب المنظّمة يضمّ، اضافة الى محكمة التمييز اللبنانية، المحاكم العدلية العليا في كلّ من فرنسا، وسويسرا، وكندا، والمغرب، وبنين، والسنغال، ومالي. ويمثّل مكتب المنظّمة، ومقرّه باريس، المحاكم العدلية العليا الفرنكوفونية لخمسين بلداً موزّعة على قارات أربع.