كرمت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم السيدة رباب الصدر ومؤسسة الصدر الخيرية، خلال حفل غداء أقيم في نيويورك، شارك فيه رئيس مجلس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في ولاية نيويورك الدكتور وسام حويّك، والرئيس العالمي للجامعة البروفيسور نبيه الشرتوني الذي قَدِمَ من المكسيك، والأمين العام للجامعة روجيه هاني، الذي قَدِمَ من باريس، والدكتور رائد شرف الدين، والدكتور نجاد شرف الدين، نجلا السيدة رباب، والسيد حميد الصدر، إبن الإمام المُغيّب، ونائب الرئيس العالمي السابق المهندس فرانسوا أبو نعمان، ونائب الأمين العام المهندس فادي فرحات، ممثلة نيوجرسي الآنسة ريما كوريو، وحشدٌ من مسؤولي وأعضاء مؤسسة الصدر، والجامعة اللبنانية الثقافية في العالم في نيويورك ونيوجرسي، ومن أبناء الجالية اللبنانية في نيويورك.
وفيما شكرت السيدة رباب منظمي الاحتفال، و”التعاون الدائم بين مؤسسة الصدر والجامعة”، شرحت أهداف المؤسسة الاجتماعية، “خصوصاً أنَّها تساعد الآلاف، طلاباً وعائلات”.
أما الشرتوني فقد ألقى كلمة رحب فيها بالدكتورة رباب الصدر وبعائلة الإمام، باسم الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، وقال: “يُعرف عن السيدة رباب أنها لا تبحث عن هتافات المديح ولا عن تصفيق، فهي، منذ سنة ١٩٦٣، تعمل في المجال الاجتماعي بتكتّمٍ أقرب إلى صلاةٍ صامتة، تنهل من تعاليم شقيقها، حيث تترأس المؤسسة التي تحمل إسمه. ليس لرباب الصدر أي طموح سياسي، وقد سمعتها تقول: “سلوك بعض السياسيين لا يشجعني على الإطلاق. السياسي يخدم بانتظار مقابل بينما نعطي دون توقع أي شيء بالمقابل”. إنه سموُّ العطاء، فشكراً. وضيفتنا ترفع من شأن المرأة حيث تقول: “أنا أخدم حيث أكون” وهي تخدم دون تفرقة بين مذاهب وأديان. وكأنّي بالعمل الاجتماعي لديها سيمفونيّةٌ إنسانيّةٌ لا تتوقف. غُيِّبَ الإمام الصدر، لكنَّ تعاليمه ما زالت حيّةً في قلوب وعقول، ليس أتباعة فحسب، بل كلّ اللبنانيين. هو رائد الحوار المسيحي الإسلامي في بداية السبعينات، وقد فُتِحت له الكنائس قبل الجوامع. فلنتعظ من تعاليمه بالسلام، لأنّ العنف لا يولد إلا العنف، ولنتحد بهدي رسائله لنحمي بلدنا الجميل لبنان، ولننقذ أهله”.
ومنح رئيس الجامعة السيدة رباب تمثال المغترب، أرفع رمز تكريمي إغترابي تقدمه الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم.