رأى مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله أن “ما يجري في لبنان والتهديدات العدوانية بقرع طبول الحرب، هي بمثابة إنتهاك صارخ لسيادة لبنان وهي حرب نفسية تشن من قبل الكيان الصهيوني الغاصب على الشعب اللبناني كافة، وهذا الامر هو برسم كل الشعب اللبناني، حيث لا يكون أحد بمأمن من اعتداءات العدو الاسرائيلي”.
كلام المفتي عبد الله جاء في خلال استقباله عددا من القيادات الروحية والاهلية في دار الافتاء الجعفري في صور.
وقال: “نحن لسنا هواة حروب، لكننا نريد حقوقنا في ثرواتنا، وكما أننا نكره المذلة ونحب العزة في الاهل والوطن، وقد خضنا سابقا غمار حروب عديدة نفسية وعسكرية وحقوقية مع العدو الاسرائيلي، أبرزها مياه نهر الوزاني، وأقمنا عليها محطة ضخ مياه للعديد من القرى، وكان ذلك برعاية الرئيس نبيه بري، يومها حصل لبنان على حقه الذي كان مهدورا من المياه من نبع الوزاني والحاصباني”.
واشار العلامة عبد الله الى “أهمية ان يفاوض لبنان الكيان الصهيوني الغاصب للحصول على حقوقه، ومن الاهمية أيضا أن يحافظ على حقوقه وثرواته، وألا يتخلى عن حق من حقوقه المشروعة”.
وشدد العلامة عبد الله على “ضرورة وحدة الموقف اللبناني رغم ازدحام الملفات والاستحقاقات، لان وحدة الرأي والكلمة في هذا المجال تعطي للمفاوض اللبناني قوة وثباتا امام المفاوض الاسرائيلي”.
وتقدم العلامة عبدالله من سائر المسلمين واللبنانين بخاصة بالتهاني والتبريكات لمناسبة عيد المولد النبوي الشريف، “حيث أن هذه المناسبة تستدعي التواصل والحوار مع اطياف المجتمع للوصول الى كلمة سواء، وان تعمل الامة الاسلامية من اجل الوحدة والتعاون حول مجمل القضايا الاسلامية والعربية التي تعني الامة بخاصة”.