ترأست النائبة ستريدا جعجع اجتماع الهيئة الإدارية لـ”مؤسسة جبل الأرز” في معراب، في حضور نائبة رئيسة المؤسسة ليلى جعجع، امين الصندوق فادي الشدياق، امين السر ماريو صعب، عضو الهيئة العامة المهندس نديم سلامه، الخبير المالي فادي عيد ومعاون النائبة جعجع رومانوس الشعار، وتم البحث في موضوع صيانة آليات مركز الدفاع المدني في بشري التي تم الإنتهاء منها، بالإضافة إلى صيانة وتأمين بوالص التأمين لآليات مركز جرف الثلوج في الأرز، التي سعت النائبة جعجع شخصياً في سبيل تأمينها ، ويتم العمل للإنتهاء منها تحضيراً لموسم الشتاء باعتبار أن إبقاء الطرق مفتوحة خلال هذا الفصل كما جهوزية فرق الدفاع المدني لإغاثة أي مواطن، أمر بغاية الأهميّة من أجل الحفاظ على حياة كل فرد من أهلنا في المنطقة كما كل سائح وزائر لها.
كما تابع المجتمعون التحضيرات التي تجري في مطلع هذا العام الدراسي لمساعدة الطلاب المسجلين في المدارس الخاصة في القضاء ومعهد جبران خليل جبران للموسيقى، حيث سيفتح مكتب النائبة جعجع في مدينة بشري أبوابه أمام الراغبين في التقدم للحصول على هذه المساعدات من اول شهر تشرين الثاني 2022 لغاية نصف كانون الأول 2022 وسيتم الإعلان لاحقاً عن دوامات العمل في المركز، وعرضوا التحضيرات لتأمين مساعدات المازوت على ابواب فصل الشتاء، التي تقدّر بنحو 90 طناً سنوياً والتي تقدّم للمدارس الخاصة والرسميّة في المنطقة ومستشفى بشري الحكومي ومركز جرف الثلوج في الأرز.
وخلال الاجتماع، قدم سلامه عرضا مفصّلا عن تطوّر سير الأعمال في مشروعي تأهيل وتجهيز مستشفى أنطوان الخوري ملكه طوق – بشري الحكومي وصيانة بركة بقاعكفرا وتوسيعها.
جعجع
وأعلنت جعجع أنها “كانت تتمنى وتريد حضور الجلسة الأولى لإنتخاب الرئيس، إلا أنه تم تعيين الجلسة فقط قبل 48 ساعة من موعد انعقادها، وهي كانت في حينه خارج البلاد، وقد حاولت العودة بشكل سريع لحضور الجلسة إلا أنها لم توفق”، وأكّدت أن “ما حصل في الجلسة الأولى لإنتخاب رئيس الجمهوريّة واضح ولا يمكن أن نستقي منه إلا عبرة واحدة وهي أنه يجب على قوى المعارضة التوحد خلف مرشح واحد من أجل النجاح في إيصاله إلى سدّة الرئاسة”.
ولفتت إلى أن “إدارة الملفات السياسيّة واللعبة البرلمانيّة ليست مسألة تعنّت وتشبث بالرأي، وإنما أساسها هو الديمقراطيّة والتواصل ما بين مختلف الأفرقاء، لذا نأمل من جميع القوى السياديّة والتغييريّة الإنفتاح للتواصل في ما بينها بواقعيّة وبشكل منطقي”.
وشددت على أن “السياسة دراية وليست أبداً خطبا وتصاريح رنانة وبهورة، وإنما أساسها حسن تدبير الأمور من أجل إيصالها إلى الخواتيم المرجوّة، كما أن السياسة عقلانيّة وتعقّل ولا تخاض أبداً بالتهوّر، هذا إن لم ننس أن السياسة أيضاً حكمة وإدراك وخبرة، لذا نشد على يد جميع السياديين والتغييرين في البلاد من أجل التروي والإنفتاح لمقاربة الملف الرئاسي بكل موضوعيّة وتجرّد، وخصوصاً أننا بدأنا كحزب بذلك من أنفسنا قبل أن نطالب به الآخرين وقد تمثل ذلك بموقف رئيس حزبنا، الذي هو رئيس أكبر حزب مسيحي وأكبر تكتل نيابي في مجلس النواب، وبالتالي هو المرشح الطبيعي لرئاسة الجمهوريّة في أي وضع طبيعي ولكنه بادر إلى إعلان عدم ترشحه إفساحاً في المجال أمام التوافق وصوناً لوحدة القوى السياديّة والتغييريّة”.
وختمت متمنية أن “تأتي الأيام المقبلة بأنباء سارة للبنانيين الذين أعطوا ثقتهم للقوى السياديّة والتغييريّة ،وقاموا بما كان يجب عليهم القيام به من أجل إنقاذ بلادهم وينتظرون اليوم النتائج الحسيّة بعد أن أعطوا وكالتهم النيابيّة لمن وثقوا بانهم قادرون على التغيير”.