رأى الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك ان “المواطن يتابع المجريات السياسية وهو يتقلب بظروفه الحياتية الصعبة فيفاجأ بأن المواطن يتابع المجريات السياسية وهو يتقلب بظروفه الحياتية الصعبة، فيفاجأ بان مشاريع السياسيين بعيدة عن معاناته، وغير منسجمة مع ذواتها لاختلاف المسار وكأن بعضهم يقول اشهدوا لي عند الامير”.
واعتبر في الخطبة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك أن “ما حصل في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة تجاوز الخطابات النارية وكل التهم والشتائم وتفريغ السيادة من حقيقتها لأنه لم يراع فيها معناها الذي لا يتلاءم مع تحركات السفراء والتدخل السافر الذي يتناقض مع السيادة”.
وطالب السياسيين بأن “يتحملوا مسؤولياتهم تجنبا للفراغ الرئاسي بالحوار والتفاهم والاتفاق لمصلحة الوطن بعيدا عن الأحقاد”.
ودعا إلى “العمل الجاد لتشكيل حكومة تامة الصلاحيات تجنبا للقال والقيل في صلاحية الحكومة المستقيلة بتحمل المسؤولية في الفراغ”.
وقال: “ينبغي ان تلاقي المساعدة من الجمهورية الاسلامية بالفيول بما يلزم من السرعة للخروج من الظلمة، وإننا نشد على اتفاق المسؤولين في ترسيم الحدود والحفاظ على حقوقنا كاملة، وأن لا يفسحوا للعدو ان يستخرج من حقل كاريش قبل تحصيل حقوقنا”.
واستنكر “انتهاك المسجد الأقصى من قبل المستوطنين بحماية جيش الإرهاب الاسرائيلي، والمجازر في جنين وقتل الاطفال وما يجري في حق الاسرى، وخصوصا المضربين عن الطعام”.
وتساءل يزبك: “أين المؤسسات الحقوقية الدولية مما يجري في الاراضي الفلسطينية من قتل الإعلامية الفلسطينية شيرين عاقلة التي اعترف العدو بمسؤؤليته عن قتلها، وقتل ابن ثماني سنوات برصاص العدو. ألا يستحق هذا حملة اعلامية من دول العالم الغربي؟ يخرس الإعلام لأنها اسرائيل، وأيضا يخرس بقتل الشابة العراقية زينب في بغداد برصاص أمريكي، بينما الحملات الإعلامية المشوهة للحق والتي يكذبها الواقع بشكل لا يصدق لانها ايران”.