Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

البعريني: بيان دار الفتوى مدروس ونعوّل على الدول العربية الشقيقة الوقوف الى جانب لبنان ودعمه

اقام” مركز الرحمن لتعليم وتحفيظ القرآن” في بلدة جديدة القيطع، احتفالا برعاية النائب وليد البعريني، لتخريج ١٤٠ طالبا من طلاب الدورة القرآنية الصيفية السابعة، في حضور رئيس دائرة اوقاف عكار الشيخ مالك جديدة، عضو المكتب السياسي في تيار “المستقبل” الدكتور سامر حدارة، القاضي الدكتور بلال حمود، مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا ممثلا بالشيخ خالد اسماعيل، محافظ “الجماعة الاسلامية” في عكار الشيخ سعيد خلف، رئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع احمد المير، رئيس بلدية جديدة القيطع نافذ عمر، المختارين فيصل الجعم وعصام جابر، مدير المركز الشيخ مصطفى عبدالرحمن وفاعليات .

 

حمود

بداية، تحدث حمود وشكر كل “من شارك وساعد وخطط، وبذل مجهودا في هذه المسيرة”، لافتا الى ان “خدام القرآن الكريم لا يمكن أن يُخيب الله آمالهم”.

 

جديدة

ثم اشار جديدة الى ان “الاجتماع الذي كان في دار الفتوى برعاية مفتي الجمهورية اللبنانية، كان ضرورة إسلامية وطنية من أجل حفظ هذا البلد، ومن أجل أن نسلك طريقا مستقيمًا حتى لا تغرق بنا السفينة جميعاً”.

وقال:”البعض يقولون، أنتم تتحدثون بطائفية لكن الخطاب لم يكن طائفيا، والبيان لم يكن طائفيا أبداً، لكن (خيركم خيركم لأهله) الإنسان مطلوب منه أن ينطلق من بيته أولاً، وصاحب السماحة بدأ من هذا البيت ووجه الخطاب لكل أبناء هذا البلد على اختلاف ألوانهم وطوائفهم لأن مصلحتنا هي مصلحة الجميع”.

وتابع:” سمعتُ بعض الشانئين الذين أهانوا أنفسهم يوم تخلفوا، عن هذا اللقاء الذي يشرفهم ويشرف كل شريف. فمن لا تشرفه دار الفتوى فلا شرف له ، ومن لا تشرفه هذه الدار فهذا صاحب مشروع دمار، ومن يقول انه ينبغي على دار الفتوى ألا تدخل ببعض الأمور ، يعني يريد أن يحدد سقفاً لدار الفتوى وأن يحدد سقفا لنا في التدين. نقول لهؤلاء وهذه فتوى مني، وليست من صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية من كان خطابه كهؤلاء يحرم على مسلم يؤمن بالله تعالى ويؤمن برسوله أن ينتخب مثل هؤلاء الموتورين الذين يريدون أن ينجحوا بأسمائنا ، وأن يحاربوا قيمنا وأخلاقنا وديننا، هؤلاء لا يمثلوننا لا بنيابة ولا بشء خير”.

ورأى ان” العلة والمشكلة ليست بتدين والديانة، إنما بمن يستغلون الطائفية من أهل السياسة ليجعلوها جحيما على البلد”.

وختم :” الدين أخلاق، الدين قيم، الدين سماحة، أنتم الذين حطمتم القيم والأخلاق وحطمتم البلد وأغرقتمونا بالفساد، وأغرقتمونا بالبحر، وأحرقتم الشجر الأخضر وأحرقتم آمالنا في هذا البلد وليس الدين أبداً فالدين رحمة (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)”.

 

عبد الرحمن

اما عبد الرحمن فشكر الدكتور سامر حدارة “صاحب اليد البيضاء على دعمه لهذه الدورة، ذاكرا رؤية المركز هي تعليم القرآن والتربية عليه”، كما شكر “كل من دعم المر كز الذي بناءه هبة كريمة من الحاج محمود خضر عبدالرحمن عن روح والديه، دوساهم في إنشائه ودعمه المغتربون في اوستراليا: مصطفى قطعية وعلي عليان ووليد سويد، وخالد المنير من ألمانيا”.

 

البعريني

من جهته، دعا البعريني دعا في بداية كلمته الى “قراءة الفاتحة عن أرواح ضحايا مركب الموت الغارق قبالة ساحل طرطوس”.

وقال:”احتفالنا اليوم مميز برعاية القرآن، وكما قال الرسول (الخير بي وبأمتي حتى قيام الساعة)، وما شاهدناه اليوم من ابنائنا وبناتنا يرفع الرأس، والمركز عمل وتعب للحصول على هذه النتيجة، فالشكر لجميع من يشارك ويدعم هكذا نوع من دورات” .

اضاف:” لقد كان سيدنا محمد قائد القمة الأول، ونحن نحاول الإقتداء به والتحلي بأخلاقه ولو قليلاً، كالصبر ولم الشمل وما لقاء دار الفتوى الا تأكيداً لهذا النهج، ونحمد الله بأننا كنا من الساعين لهذا اللقاء والمشجعين له، ولا شّك ان البعض يعوّل بالخير على هذا اللقاء، والعكس صحيح، لكن سيعود علينا أقله بترتيب البيت الداخلي وجمع الشمل، حتى إذا ماوضعنا خطة عملٍ ما نعمل على تحقيقها معا ليستفيد منها لبنان، فصحيحٌ بأننا جميعا نواباً سنة، لكن النواب السنة طالما عرفوا بتقديم الخير لهذا البلد”.

وتابع :” يتهمون اللقاء بالرعاية السعودية، وعليهم أرد لماذا سنخجل من الرعاية السعودية في حال وُجدت فنحن لهم من الشاكرين، لكن شروط السعودية واضحة بعدم رعاية او تخصيص طائفة او جزء معين، بل رعاية كل لبنان دون تفضيل جهة على اخرى، واذا كنا نحن اول الملتزمين بالشروط السعودية، فلنا شرف رعايتهم”.

وختم:” البيان الذي صدر عن دار الفتوى مدروس وذو وزن وقيمة، ونعوّل بعده على الدول العربية الشقيقة الوقوف الى جانب لبنان ودعمه ورعايته”.

وفي الختام تم تسليم الشهادات و الجوائز النقدية على الطلاب.