رأى الوزير والنائب السابق نعمه طعمه أن “جولات ولقاءات السفير السعودي الدكتور وليد بخاري على المرجعيات السياسية والروحية وما سبق ذلك من لقاء باريس بين الوفدين السعودي والفرنسي والذي لامس الاستحقاق الرئاسي من كافة جوانبه، لديل قاطع بأن المملكة لن تتخلى عن لبنان وذلك ما سبق وأشرت اليه في أكثر من مناسبة لأنني على دراية تامة بما تكنه السعودية للبنان من تقدير ومحبة، وهي لطالما كانت الى جانبه في الملمات والصعاب ومن دعمت وأعادت اعماره مراراً”.
وقال في بيان: “إن التحرك السعودي ليس تدخلاً في الشأن اللبناني الداخلي ومعطياتي تشير الى أن الرياض لم تسمِ أي مرشح رئاسي، بل حددت المواصفات وهي التي عانت الأمرّين بفعل ما تعرضت له من حملات سياسية واساءات الى تهريب الآفات، ولهذه الغاية تريد رئيساً لبنانياً، عربياً يعيد الوهج التاريخي للعلاقات التي ربطت البلدين التي تابعتها عن كثب، فكانت موضع فخر واعتزاز لكلاهما وللشعبين الطيبين”.
ودعا الى “انتخاب رئيس عتيد للجمهورية في الموعد الدستوري المحدد وتشكيل حكومة طوارئ اقتصادية واجتماعية واصلاحية في آن، فكفى الناس قهراً وظلماً وصعوبات في ظل ما يعانوه من أزمات غير مسبوقة”، لافتاً الى أن “الرياض ستبقى الداعم الأساسي للبنان في السرّاء والضرّاء، ولكن على المسؤولين اللبنانيين التزامات إصلاحية ووقف الاساءات تجاه المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، فلولا الأعداد الهائلة من اللبنانيين الذين يعملون في السعودية والخليج لكانت المعاناة تضاهي على ما هي عليه أكثر بكثير”.