عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونيا بمشاركة: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عياش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، حُسن عبود، حبيب خوري، خليل طوبيا، رالف جرمانوس، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سناء الجاك، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، فارس سعيد، فادي أنطوان كرم، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنّير، ماجد كرم، مأمون ملك، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك.
وأصدر “اللقاء” بيانا، أشار فيه الى ” الوحي الحكومي الذي هبط فجأة، على “حزب الله” فانبرى مسؤولوه بدءا من أمينه العام الى المطالبة بتأليف الحكومة تجنبا للدخول في فوضى دستورية”، مضيفا:”لقد أصبح هذا الأمر الآن أمرا مستعجلا بعدما استنزف العرقلة طوال أربعة أشهر ما تبقى من أمل ضئيل في تجنب أهوال الإنهيار المستمرة والتي باتت تنذر بفوضى أمنية واجتماعية تتحمل مسؤوليتها السلطة مجتمعة؟”.
أضاف البيان :”مرة جديدة إنه التوقيت الايراني الذي بات يتحكم بالاستحقاقات الدستورية. فعندما يريد “حزب الله” ومن ورائه إيران تشكيل الحكومة تشكل الحكومة عندما يشاء وانتخاب رئيس عندما يشاء، ويأكل العنب عندما يشاء ويقتل الناطورعندما يشاء”.
ولفت البيان الى “إن اللقاء يتطلع الى الاجتماع المنوي عقده في دار الفتوى في 24 الجاري بعين الأمل، ويؤكد في الوقت عينه أنه لا حل سنيا لأزمة السنة كما أنه لان حل طائفيا لأي طائفة، بل إن الحل للجميع واحد وهو الالتزام بالدستور واتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية 1559-1680-1701-2650 .
وتوجه البيان الى اللبنانيين: “إن الحل الوطني الوحيد للجميع وبالجميع في مواجهة الاحتلال الإيراني، وأما الحلول الجزئية والفئوية للأزمة الوطنية الكبرى فهي تفاقم الأزمة ولا تحلها”.