ضربت عاصفة ماركي أحد الأقاليم العشرين في إيطاليا، وأسفرت عن 10 ضحايا على الأقل و3 مفقودين، حسبما ذكرت وكالة “نوفا” الإيطالية للأنباء.
ووُضفت العاصفة بـ”القنبلة المائية”، التي ضربت الليلة الماضية محيط أنكونا، عاصمة ماركي، شرق إيطاليا، بحيث بلغت كمية المتساقطات في غضون ساعتين 420 ملليمترا، أي نصف الكمية من الامطار التي تتساقط خلال عام، ممّا يهدد سكان بلدات أوترا وتريكاستيلي وباربارا بفقدان حياتهم.
وكتب رئيس أقليم ماركي فرانشيسكو أكوارولي على حسابه على “الفايسبوك”، أنه تلقى العديد من الاتصالات من الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ورئيس الوزراء ماريو دراغي.
وقال إن الرئيس ماتاريلا “أعرب عن تضامنه مع مجتمعنا وامتنانه لجميع أولئك الذين يعملون بلا كلل من أجل الإغاثة”، فيما “أعرب دراغي عن قربه وطمأنني على دعمه لكل حاجة ضرورية”.
وختم :”ألم ما حدث عميق، ولكن مجتمع ماركي قوي وسيعرف كيف يتفاعل. أفكر في الأشخاص المفقودين وعائلاتهم، وأعرب لهم عن التعازي والقرب”.
وقال ريكاردو باسكويليني عمدة بربرا، وهي واحدة من المناطق المتضررة بشدة من الأمطار: “إذا كانت هناك حاجة ، فإن الوضع على جانب كاستيليوني وعلى جانب سيرا دي كونتي هو حقا مأسوي. أدعو ، إذا لم يكن الأمر عاجلاً وضرورياً للغاية، الى عدم الخروج وعدم استخدام السيارة ، فهذا أمر خطير للغاية ويهدد الحياة، باستثناء جميع القوات المتاحة في العمل والدفاع المدني والشرطة ورجال الإطفاء. يساعدنا الرب”.
ومنذ صباح اليوم، يعمل رجال الإطفاء على البحث عن المفقودين، فيما اصطف زهاء 180 شخصا هناك. خلال الليل، وأنقذ عشرات الأشخاص الذين لجأوا إلى أسطح المنازل والأشجار في أكثر من 150 تدخلاً.