أشاد التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان بمبادرة نواب التغيير في شأن الاستحقاق الرئاسي، وبدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية.
وأثنى في بيان على ما ورد في مبادرة نواب التغيير من القاء الضوء على “دور منظومة السلطة في ما آلت إليه أوضاع البلاد على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتحديد دورهم في النضال من أجل اعادة تكوين السلطة واسترداد هيبة الدولة وحضورها، وتحويل هذا الاستحقاق من لحظة تسوية بين اطراف سلطة المحاصصة الطائفية، الى محطة من محطات استعادة عمل الدولة ومؤسساتها، التي تتهاوى واحدة إثر أخرى، وتقود إلى الاسراع في الانهيار ومضاعفة صعوبات العيش أمام اللبنانيين، وتسد من أمامهم باب الانقاذ”.
وأشار التجمع الى إن “ثورة تشرين هي الدافع الى بناء حركة معارضة ديموقراطية سياسية – اجتماعية متنوعة، تدعم حراك نواب التغيير، داخل البرلمان”.
و في الختام، جدد التجمع تصميمه على “متابعة النضال، الى جانب جميع مكونات حراك تشرين، و في مقدمتها، قوى التغيير الديموقراطي الجذري، من أجل اقامة دولة مدنية ديموقراطية علمانية معاصرة”.