أصدر المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي، “تنفيذا لقراري هيئة مكتب مجلس الإدارة رقم 875 ورقم 876 تاريخ 8/9/2022، مذكرتين إعلاميتين بتاريخ 12/9/2022 قضى بموجب الأولى منها والتي حملت الرقم 690 تعليق العمل موقتا بأحكام المادة الثالثة عشرة من النظام رقم 13 (النظام الخاص بالمضمونين الاختياريين) اعتبارا من 1/1/2022 ولغاية 30/9/2022، والتي تنص على إلغاء انتساب المضمون الاختياري حكما في حال تخلفه عن سداد اشتراكاته لمدة سنة كاملة. وبالتالي يلغى الترك الحكمي الذي تم تنفيذه من قبل الإدارة خلال الفترة المذكورة، شرط تسديد الاشتراكات المتوجبة على المضمون الاختياري قبل 31/12/2022.
أما المذكرة الاعلامية التي حملت الرقم 691 فقد قضت بتعليق المهل النظامية والقانونية المتعلقة بمعاملات فرع ضمان المرض والأمومة اعتبارا من 1/1/2022 ولغاية 30/9/2022، مما يعني أن المعاملات التي مضت عليها فترة مرور الزمن والتي يعود تاريخها الى 1/7/2021 وما بعد عادت سارية المفعول ضمن الفترة المحددة أعلاه”.
وقد أكد الدكتور كركي “أن هذا الاجراء يهدف الى ضمان استمرارية تغطية المضمونين الذين لم يسددوا اشتراكاتهم لأسباب مختلفة منها انتشار وباء كورونا، والاضرابات كذلك إلى جهل معظمهم بفترة مرور الزمن على المعاملات الصحية والمحددة بستة أشهر”.
ودعا الدكتور كركي جميع المضمونين الذين يسددون اشتراكاتهم بأنفسهم عموما وفئة المضمونين الاختياريين خصوصا الى “عدم التردد في طرح أي سؤال يعنى بحقوقهم وواجباتهم كما يدعو كل من تقدم بطلب استرحام وجاء الرد سلبيا أن يعاود مراجعة مركز تبعيته للتأكد من إعادة تفعيل استفادته من تقديمات الصندوق على أن يسدد كامل المتوجبات المالية المتأخرة عليه”.
وفي سياق متصل، أعلن الدكتور كركي “أن كل ما يعنى بحقوق المضمونين وواجباتهم ومعاملاتهم من معلومات وايضاحات واستفهامات سوف يجدون الإجابات عليها تباعا عبر الموقع التفاعلي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والذي سوف يبصر النور قريبا جدا ويدعوهم الى متابعته للبقاء على بينة وعلم بآخر المستجدات والأخبار الصادرة عن الصندوق وإدارته”.
أما في ما يعنى بالشأن الاستشفائي، أصدرالمدير العام للصندوق مذكرتين حملتا الرقمين 45 و46 بتاريخ 12/9/2022 قضي بموجبهما قبول وإضافة قسم غسل الكلى في كل من مستشفى عبدالله الراسي ومستشفى فتوح كسروان الى الأقسام المقبولة في الصندوق وتطبق عليه التعرفة المحددة في الصندوق”.
