تداعت فاعليات بلدة فنيدق، بعد التعديات الكبيرة التي تحصل في غابات القموعة وغابة العذر من قطع جائر للأشجار المعمرة بشكل غير مسبوق، الى إجتماع لبحث خطط تعمل على الحد من التدمير الممنهج للغابة.
حضر الاجتماع الذي عقد في قاعة مسجد الدوحة، النائب وليد البعريني، رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبد الاله زكريا، رئيس بلدية فنيدق الشيخ سميح عبد الحي، محمد عجاج ابراهيم، رؤساء بلديات سابقون، اعضاء المجلس البلدي ومشايخ البلدة ومخاتيرها ومدراء المدارس والمعاهد وناشطو البلدة.
وأعلن المجتمعون في بيان، أنه تم الاتفاق على “منع قطع الشجر والتشحيل واي نوع من انواع التعدي على الغابات، وتكليف 20 متطوعا من عائلات فنيدق للمساهمة في حماية الغابات ومراقبة الطرق ومنع خروج اي معتد على الغابات ومصادرة كل الادوات والالات المستخدمة في التعدي، البدء بقطع الطرق المؤدية الى الغابات فورا ومصادرة اي آلية قد تعيد فتح الطرق المقطوعة بالتنسيق بين المسؤولين والقوى الأمنية”.
كما تم الاتفاق على “إنشاء صندوق دعم مالي لإدارة حماية الغابات وتعيين لجنة لإدارته على أن تصدر تقريرا أسبوعيا، وان تعقد فاعليات فنيدق (النائب، رئيس الإتحاد رئيس البلدية الحالي والسابقين والمخاتير) اجتماعا شهريا او طارئا لاتخاذ القرارات ذات الصلة ومراقبة تنفيذ الخطة”.
ودعا المجتمعون “القوى الأمنية الى الضرب بيد من حديد على كل المعتدين على الغابات وسحب كل الجرافات العاملة في القموعة، وتقرر منع دخول اي جرافة الى غابات القموعة وغابة العذر الا بإذن خطي من بلدية فنيدق تحت طائلة مصادرتها من القوى الأمنية وذلك بعد التنسيق مع الجيش”، محذرين تجار الحطب والمعتدين على الاشجار من ايقاف اي نشاط مخالف لقرار المجتمعين تحت طائلة ملاحقتهم امنيا ومداهمة بيوتهم واعلان اسمائهم”، معلنين “العمل على دراسة حالات الأسر الأكثر فقراً ودراسة كيفية مساعدتها في تأمين التدفئة”.