عاد وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس والمدير العام للوزارة زيد خيامي، من المملكة العربية السعودية، بعدما شاركا في اعمال المؤتمر الخامس لوزراء الشباب والرياضة للدول الاسلامية ومنظمة التعاون الاسلامي، بدعوة من نظيره السعودي الامير عبد العزيز بن تركي الفيصل.
وألقى كلاس كلمة في المؤتمر عبر فيها عن شكر لبنان “لاخوته العرب على مساعداتهم ودعمهم”، متمنيا ان “يكون للبنان محطات تلاق مع الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، وأن يتخطى لبنان أزماته وينهض من جديد ليكون واحة سلام ووطنا لتكامل الثقافات والحضارات”.
واعتبر أن “لبنان يتطلع بثقة الى الإخوة العرب للمشاركة بإحياء احتفالية بيروت عاصمة للشباب العرب 2022، وأن يثبتوا أنهم الى جانب لبنان وشعبه في كل ظرف”، شاكرا لوزارة الرياضة السعودية الدعوة وحسن الوفادة والتكريم.
أقيم المؤتمر بعنوان “النهوض بالشباب وتنمية مجال الرياضة”، ونظمته وزارة الشباب والرياضة السعودية في ظل مشاركة عربية واسلامية واسعة.
وأكد المؤتمر “ضرورة دعم لبنان والمشاركة حضوريا في المؤتمر الكشفي العام الذي سيعقد في كانون الاول المقبل، وعلى الإسراع بإقرار التحضيرات لإعلان برنامج (بيروت عاصمة للشباب العرب 2022).
وقرر المؤتمر إيلاء الأهمية القصوى لقضايا الشباب والرياضة للمساهمة في جهود التنمية في الدول الأعضاء، وأوصى بتنفيذ إستراتيجية المنظمة للشباب وخطة عملها لتطوير الرياضة، وحض الدول على التنسيق مع المنظمات والمؤسسات الدولية العاملة في مجالي الشباب والرياضة.
وأعرب المشاركون عن ترحيبهم بإنشاء وحدة جديدة للشباب لدى الأمانة العامة والصادر عن مجلس وزراء الخارجية في دورته الثالثة والأربعين، ودعوة الدول الأعضاء وأجهزة مؤسسات المنظمة ذات الصلة إلى دعم وحدة الشباب لتمكينها من القيام بالمهام المتعلقة بها.
كما اعرب عن قلقه العميق إزاء تصاعد الهجمات الإرهابية والتطرف العنيف والغلو وعمليات التحريض على الإرهاب في أوساط الشباب، وبخاصة من خلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وتداعيات ذلك على الاستقرار والأمن والتعايش السلمي بين الشعوب في جميع أنحاء العالم.
وأكد الإعلان الرسمي الدور المركزي للمؤسسات الوطنية العاملة في مجال الشباب والرياضة في تنفيذ إستراتيجيات المنظمة للشباب والرياضة ودعوة الأمانة العامة لتعزيز التعاون والتنسيق معها وعقد ندوات إقليمية للمساهمة في تعزيز قدرات الشباب في مختلف المجالات.
