شدد مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ بكر الرفاعي على “اهمية اللقاء المزمع انعقاده في دار الفتوى”، معتبراً أنه “يعيد التوازن الى البلد من موقع الدار كخيمة وطنية تستوعب الجميع وتنهض بالوطن الى بر السلامة، مع التأكيد على مرجعية اتفاق الطائف، وعدم استحضار الخطابات المتشنجة والمهددة، فلا يوجد في لبنان وصي على الدستور أو على البلد، إنما هو قائم على توازنات دقيقة”.
ودعا في تصريح إلى “الانتهاء من مسألة اكتظاظ السجون، والوصول إلى حلول سريعة، لان الدولة منهارة والوضع في السجون مأسوي. يرفضون العفو العام ولا يريدون تخفيض السنة السجنية وحال السجون كما لا يخفى على احد فماذا ننتظر؟ المطلوب مبادرة سريعة لمعالجة هذه القضية قبل الانهيار الكامل للسجون صحة وعلاجا وغذاء وتوقفا لعمل المحاكم رغم كل المناشدات. يا أيها المسؤولون ادركوا السجناء لأن المعاناة وصلت إلى كل بيت، وزادت من نقمة الأهل وتكاد توصلهم إلى اليأس”.
وأكد الرفاعي “أهمية الوصول إلى قانون انتخابي خارج القيد المذهبي والطائفي، وضرورة الغاء الطائفية السياسية. لكن حتى الوصول الى هذا الطموح يبقى الموضوع المذهبي هو المتحكم بكيفية وصول النواب وتحديد المنطقة والمذهب فلا ينبغي المزايدة في موضوع معروف البداية والنهاية”.