اعتبرت “جبهة العمل الاسلامي”في بيان” تجميد العدو الصهيوني لمنصة «كاريش» وتأجيل استخراج النفط والغاز عبرها له دلالات عدة منها المماطلة، إلا أنّ السبب الأساسي الواضح تهديد المقاومة المباشر له بضرب المنصّة المذكورة حال بدأ العمل لاستخراج النفط والغاز من دون وصول إلى اتفاق ترسيم الحدود البحرية، وأخذ لبنان حقّه الطبيعي والمشروع في استخراج كنوزه الدفينة من مياهه الإقليمية”.
وأشارت الجبهة” إلى أنّ هذا التأجيل بلا أدنى شك انتصار للبنان يُضاف إلى تراكمات القوة التي تحقّقها المقاومة يوماً بعد يوم في كافة المجالات وعلى مختلف المستويات والجبهات”.
ورأت ” أن الانتصار في معركة الإرادة لا يقل أهمية عن انتصار الميدان لأنّه يؤدي في نهاية المطاف إلى رضوخ العدو وإحباط معنويات وإدخاله في دوامة القلق المستمر وعدم الراحة والطمأنينة خشية من المقاومة وضرباتها الموجعة المتوقعة له” .
وأشارت الجبهة ” إلى أنه لا يجوز لأحد وخباصة للمسؤولين المعنيين التغافل والتغاضي عن قوة المقاومة وهذا الانجاز الذي حققته ومعرفة كيفية استغلاله لمصلحة حقنا المشروع، وكذلك لا يجوز لنا الاستكانة والاسترخاء والطمأنينة لأن العدو الصهيوني الماكر مشهود له بحقده وغدره”.