أكد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل الحاج مصطفى فوعاني أنَّ رئيس مجلس النواب نبيه بري لا يتخلى عن دوره الوطني الكبير في الحفاظ على الوحدة الوطنية ويسعى إلى تذليل العقبات التي تعترضها، ويتفاءل ايمانًا منه بأن انسان لبنان هو الثروة الحقيقية لهذا الوطن، وأن المواطن يسعى إلى الإيمان بدولة يشعر معها ان كرامته مصانة، وأن تغليب المصلحة العامة اهم بكثير من عبث المراهقين الجدد الذين لم يفقهوا بعد أن الوطن ليس حسابات ضيقة، بل الوطن قاماتُ الشهداء التي زرعت فكان التحرير وإعادة الحقوق وتحقيق الاماني”.
وخلال إحتفال جمعية كشافة الرسالة الإسلامية مفوضية بيروت، بذكرى ولادة النبي محمد (ص)، شدد الفوعاني على الدور الذي تضطلع به حركة امل في الوقوف إلى جانب الناس والانجاز إلى معاناتهم وصرخة الحرمان في مواجهة جشع المتاجرين بخبز الفقراء، ودواء المرضى، وكارتيلات المصارف التي تمعن في سياسة إذلال الناس وتسرق جنى اعمارهم، وتضاعف أرباحها في مشهد قلّ أن نراه، وهم الذين يطواطأون مع حيتان الازمات، ويسعون إلى أرباح وجشع”.
كما أشار الفوعاني إلى أنَّ “حركة أمل هي صوت الله الداعي إلى إحقاق الحق والعدل والحفاظ على كرامة الإنسان، والسير نحو الكمال الإنساني، وحركة أمل تمثّل البعد الحقيقي للمبادئ والمثل والقيم، وحركة أمل هي حركة حملت هموم الناس والفقراء، وشكّلت انطلاقتها اللبنة الحقيقية لإعادة الإنسان إلى خط الانتماء إلى الوطن بعيدا عن مفردات المذهبية والطائفية والمناطقية، فغدا لبنان وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه، وقدّمت الحركة خيرة ابنائها حفاظًا على لبنان في مواجهة العدوانية الاسرائيلية المتمادية وفي مواجهة محاولات ربط لبنان بالمشروع الصهيوني، فكانت حركة أمل وما تزال تشكّل ضمانة الوطن وصوته ومبادئه الجامعة”.
وعن دور جمعية كشافة الرسالة الاسلامية، فلفت الفوعاني إلى أنّها “لم تألُ جهدًا أن تفتح باب الوطن على التسامح والمحبة فإذا بابنائها يحضرون على امتداد الوطن رسالةَ تسامح لا تعرف التعصب ولا تعرف الا الحفاظ على كرامة الإنسان، وهم الذين يبلسمون جراح الوطن وهم الذين تشرق شمس رسالتهم بردا وسلاما، وهم الذين اعطوا دروس التفاني يبنون جسور التواصل”.