نقلت “روسيا اليوم” عن سفير روسيا في كندا أوليغ ستيبانوف قوله: “إن مطالبة الكونغرس الكندي الأوكراني السلطات الكندية بطرد الدبلوماسيين الروس وعدم تسليم توربينات السيل الشمالي، تتعارض مع مصالح الكنديين”.
وأضاف : “هذه الدعوات سخيفة وغير معقولة. من المعروف أن هذا الكونغرس يخضع لهيمنة أحفاد الذين تعاونوا مع النازيين الألمان في أوكرانيا، وهم يحاولون السيطرة على السياسة الخارجية الكندية وتوجيهها في اتجاه غير عقلاني، وهو أمر حسب اعتقادي، لا يتوافق مع المصالح الوطنية لكندا وشعبها”.
وشدد ، على “عدم وجود أي منطق في شعارات هذا الكونغرس، الذي تدفع عمله كراهية عمياء لكل ماهو روسي”، مؤكدا “ضرورة معالجة أعضاء هذه المنظمة في المصحات العقلية”. ووفقا للسفير، ستواصل سفارة روسيا وقنصلياتها العامة، عملها رغم الوضع الصعب والمعقد في كندا.
في وقت سابق، دعا ممثلو هذا “الكونغرس”، السلطات الكندية إلى طرد الدبلوماسيين الروس ، واصفين إياهم بـ “التهديد الأمني” للبلاد، ودعوا إلى عدم تسليم شركة “غازبروم” توربينات خط أنابيب “السيل الشمالي”، الخاضعة لعمليات صيانة في كندا.
