اعلنت لجنة كفرحزير البيئية في بيان، ان “اليوم الثاني من ايلول هو اخر يوم في المهلة المعطاة لمقالع شركات الترابة خلافا للقانون، والتي استولت خلالها شركتي الترابة على اكثر من مليون ونصف متر مكعب من الصخور الكلسية، اي عشرة اضعاف الكمية المصرح بها، معظمها من عقارات غير المصرح بها في قرار المهلة المهزلة، كما ازالت المزيد من الجبال، وارتكبت مجازر خطيرة عبر نشرها كميات هائلة من الغبار المجهري واحراقها كميات ضخمة من الفحم الحجري والبترولي بين بيوت الناس، التي تحولت الى مقابر جماعية تعج بالشهداء والمصابين بالسرطان وامراض القلب والربو والتشوهات الجينية وامراض الاطفال”.
وحذرت اللجنة من استمرار العمل في هذه المقالع بعد الثاني من ايلول، كما حذرت وزارتي الصناعة والبيئة “من اعطاء اي مهل جديدة مخالفة للقانون في اراضي البناء 20/40 في ظل احتكار الاسمنت وبيعه الشعب اللبناني، مغشوشا مسمما برماد الفحم الحجري المشع باعلى ثمن في العالم، من اجل رشوة رؤساء البلديات والقوى السياسية والفاسدين المعروفين في دوائر الدولة”.
ودعت اللجنة الى “استيراد الاسمنت الخالي من الغش والتلوث والموت والدمار ايا يكن الثمن، فحياة الناس هي اثمن من اي شيء.تماما كما يستورد الحديد”.